كشف المحامي المصري البارز مرتضى منصور عن تفاصيل جديدة وصادمة حول ظروف وفاة الموسيقار حلمي بكر أخيرًا، وهدد بمقاضاة أرملة الراحل، متهمًا إياها بالتورط في وفاته.
وقال منصور في تصريحات صحافية إنه تقدم ببلاغ إلى النيابة العامة، يطلب فيه التحقيق في ظروف وفاة بكر، مشيرًا إلى وجود تسجيلات تثبت تعرضه للتعذيب قبل وفاته.
وأوضح أن التعذيب كان يتم بإطفاء السجائر في جسده؛ مما أسفر عن مصرعه.
واستنكر منصور تصريحات سماح القرشي، زوجة حلمي بكر، التي ادعت فيها أن المحامي مدين للراحل بالأموال، معلنًا نيته مقاضاتها بتهمة التشهير.
وأكد على عدم وجود أي علاقة مالية بينه وبين بكر، وأن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وتأتي التصريحات في إطار الخلافات العائلية والقانونية التي تحيط بوفاة حلمي بكر.
وأصدر شقيقا الراحل حلمي بكر، فتحي وسهير بكر، بيانًا رسميًا قبل أيام قليلة أعلنا خلاله عن تضامنهما التام مع نقابة المهن الموسيقية في بلاغها حول التحقيق في ملابسات وفاة شقيقهما.
وطالب فتحي وسهير بكر بتشريح جثمان حلمي بكر وإجراء تحاليل أخرى، لبيان وتحديد سبب وفاته، وأكدا أن العائلة في تواصل مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
ونفى شقيقا بكر حدوث أي صلح بين هشام نجل شقيقهما المقيم في أمريكا وزوجة ابيه الراحل، وأوضحا أن ما تردد حول هذا الأمر محض افتراء ولن يحدث أي تصالح لحين ظهور نتائج التحقيق.
وأكدا أن دم شقيقهما لن يذهب هدرًا مهما طالت إجراءات التقاضي.
وغيّب الموت، في الأول من مارس/آذار الحالي، الموسيقار حلمي بكر، عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد معاناة مع المرض.
وأصدرت نقابة المهن الموسيقية حينها بياناً مقتضباً نعت فيه الراحل، وقالت: البقاء لله وحده وإنا لله وإنا إليه راجعون.. بمزيد من الحزن والأسى ينعى الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية وأعضاء مجلس الإدارة الموسيقار الكبير الملحن حلمي بكر، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته.. ولكل محبيه خالص العزاء وللأسرة الصبر والسلوان.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن بكر توفي في أحد مستشفيات الشرقية بعد توقف عضلة القلب، حيث تم وضعه على أجهزة التنفس، ولكن ما لبث أن فارق الحياة.