ظهرت إيما هيمنغ وزوجها الممثل الأمريكي بروس ويليس، وهما يتبادلان القبلات، وذلك في لقطات رومانسية نشرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأرفقت إيما هذه اللحظات العاطفية بكلمات مؤثرة جاء فيها: 16 عامًا مع هذا الرجل المميز، حبي وعشقي له يكبران فقط.
وقررت إيما الاحتفال بالذكرى السنوية السادسة عشرة لزواجهما، على الرغم من التحديات الصحية الصعبة التي يواجهها زوجها بروس ويليس.
وفي إشارة منها للدعم الكبير الذي تلقته من جمهورها، شكرت إيما متابعيها عبر ستوري إنستغرام ووصفتهم بأنهم "شريان الحياة"، وذلك من خلال رسالة فيديو عاطفي، معترفة بصعوبة الاحتفالات في ظل الأوضاع الراهنة.
وأكدت إيما أهمية الدعم الاجتماعي في ظل الظروف الصعبة، وشددت على أهمية الثقة في شخص يمكن الوثوق به لمشاركة المشاعر وعدم قمعها.
وختمت رسالتها بالتأكيد على أن بناء المجتمع والتواصل كانا مصدر قوة لها، وشكرت الجمهور على دورهم المحوري في تقديم الدعم.
يُشار إلى أن إيما هيمنغ وبروس ويليس قابلا بعضهما لأول مرة في عام 2007، وبدآ علاقتهما بسرعة. وفي ظل الإعلان عن تشخيص بروس بـ "الخرف الجبهي الصدغي"، يظل حبهما قويًا ومستمرًا، ويمثلان نموذجًا للتضامن والالتزام في مواجهة التحديات الحياتية.
وفي شهر فبراير/ شباط الماضي، أعلنت عائلة الممثل الأمريكي بروس ويليس أنه يعاني من الخرف الجبهي الصدغي FTD، وقالت في بيان مشترك "إنه بالرغم من كون الأخبار "مؤلمة "، لكن ما يبعث على الارتياح هو أن يكون لدينا تشخيص واضح في النهاية".
وأضاف البيان: "اليوم لا توجد علاجات لهذا المرض، وهي حقيقة نأمل أن تتغير في السنوات المقبلة. مع تقدم حالة بروس، نأمل أن يركز أي اهتمام إعلامي على تسليط الضوء على هذا المرض الذي يحتاج إلى مزيد من الوعي والبحث".
وتابع بيان عائلة الممثل الشهير: كان بروس يؤمن دائمًا باستخدام صوته في العالم لمساعدة الآخرين، ولزيادة الوعي حول القضايا المهمة على المستويين العام والخاص.
وأردف البيان: نحن نعلم في قلوبنا أنه - إذا كان بإمكانه اليوم التعبير - سيرغب في الاستجابة من خلال لفت الانتباه العالمي والتواصل مع أولئك الذين يعانون أيضًا مع هذا المرض المنهك وكيف يؤثر على العديد من الأفراد وعائلاتهم.
ووفقا لـ"مايو كلينيك"، فإن الخرف الجبهي الصدغي هو "مصطلح شامل لمجموعة من اضطرابات الدماغ التي تؤثر بشكل أساسي على الفصوص الأمامية والصدغية للدماغ. ترتبط هذه المناطق من الدماغ بشكل عام بالشخصية والسلوك واللغة".