تعتبر مها المصري من أهم الوجوه التمثيلية في الدراما السورية منذ نشأتها، ومروراً بعصرها الذهبي وحتى يومنا هذا.
قدّمت مها للدراما السورية والعربية أكثر من مائة مسلسل، منها: "مرايا"، و"الكواسر"، و"الفصول الأربعة"، و"بنات أكريكوز"، و"هومي هون"، و"تخت شرقي"، و"بنات العيلة"، و"سلاسل ذهب"، و"يوميات مدير عام". ورغم بروز اسمها بشكل كبير، فإنها تغيب هذا العام عن الشاشة الرمضانية، وهذا ما كشفته في حوارها مع موقع "فوشيا".
ما سبب غيابك عن الشاشة الرمضانية لهذا العام؟
يحمل غيابي شقين، الأول يتعلق بالمنتجين وتفضيلهم لممثلين يعيشون في دمشق، على الممثلين في الخارج من باب التوفير، علماً أنني أقيم في دبي وأزور دمشق دوماً، وحتى لو كنتُ خارج سوريا، فإنني جاهزة للقدوم بأي وقت كان، أما الشق الثاني فيتعلق بالكتّاب الذين يهمشون الشخصيات التي تتعلق بعمري، وهذان الشقان ينطبقان على مشاركتي في الدراما العربية المشتركة أيضاً.
عُرضت عليّ أدوار عدة لكنني رفضتها ولا أندم على ذلك أبداً، لأنني تعبت على نفسي حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن، وكل أعمالي القديمة ما زالت متابعة، كما إن أدواري ما زالت حديث الناس.
أخبار ذات صلة
كيف تقيّمين الدراما المعربة؟
أرى أن فكرة إنتاج هذا النوع من الدراما ذكية جداً، لأن الناس اعتادت سابقاً على أصواتنا كممثلين سوريين في الدراما المدبلجة، والآن أصبحت تشاهدنا وتسمعنا في وقت واحد. والأصوات السورية كانت السبب الأول بنجاح الدراما التركية المدبلجة، والآن أصبح السوريون السبب الأول لنجاح الدراما المعربة، فالسوريون اعتادوا الإبداع في كل زمان ومكان. وأنا شخصياً أؤيد هذا النوع من الدراما وأتابعه، وأعتقد أنه ينال متابعة كبيرة في أنحاء الوطن العربي.
ما توقعاتك للدراما السورية في الموسم الرمضاني؟
وفقاً للبروموهات والبوسترات، أعتقد أننا أمام موسم متميز كما جرت العادة، وأتمنى أن أنجح بمشاهدة كل الأعمال، لكنني سأختار عملين أو ثلاثة، والباقي أشاهدها بعد رمضان.
سأتابع بالدرجة الأولى مسلسل "نظرة حب" لأنني أحب باسل خياط كثيراً، ولأن ابني طيف إبراهيم يشارك في المسلسل أيضاً. كما انتظر متابعة مسلسلات "تاج"، و"ولاد بديعة"، و"مال القبان"، وأعتقد أن الدراما السورية ستقدّم موسمًا استثنائيًّا، لأننا نمتلك كل مقومات النجاح.
بعيدًا عن الدراما، ما الذي تشكّله عائلتك لكِ؟
عائلتي هي أهم شيء في حياتي، وجودي بين أولادي وأحفادي ينسيني كل الدنيا وما تحمله من هموم ومتاعب. أتمنى لهم الخير وأن تكلل حياتهم بالنجاح وبالتوفيق والتميز.
أخيرًا، ما رسالتك لابنتك ديمة بياعة؟
أتمنى لها التوفيق من كل قلبي، لأنها ستفتتح مشروعها الخاص قريبًا، فأبارك لها وأقول لها إنني أدعمك وأقف إلى جانبك مهما كانت خياراتك.
أخبار ذات صلة
