تصدّر الفنان السوري ياسر العظمة، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرض الحلقة الأولى من برنامجه "مع ياسر العظمة"، التي جاءت تحت عنوان "عشرة عمر"، ووجه خلالها تحية لأصدقاء رحلته في الجزء الأول من مسلسله الشهير "مرايا".
وبدأ العظمة حديثه عن المخرج هشام شربتجي، الذي كان يعمل مخرجا إذاعيا، حيث عرض عليه مشروع "مرايا" حتى يتبناه، ورغم رفض شربتجي ذلك في البداية بسبب عمله في مجال الإخراج الإذاعي، إلا أن العظمة أقنعه بأهمية العمل التلفزيوني، وبأن الفنون متقاربة، ليوافق شربتجي وليكشف العظمة هنا أنه كان السبب بتوجه المخرج الشهير للعمل التلفزيوني.
وأعرب العظمة عن سعادته بالتعاون مع أسرة "مرايا" بالكامل، نظرا لكون العمل حقق نجاحا باهرا بفضلهم، حيث قدم كل منهم جهدا واضحا، لأن الجميع كان يشعر بأنه ذاهب "للاستمتاع" وليس "للتصوير".
ووصف الراحلة هالة حسني بالخلوقة والمطيعة والحالمة، حيث كانت بعيدة عن "الاستهتار والمياعة"، ولم تنجح من خلال لباسها كما تفعل بعض النجمات على حد تعبيره، كاشفا عن حلمها بأن تكون نجمة كالفنانة القديرة منى واصف.
وقال العظمة عن الراحل سليم كلاس إن تمثيله "طبيعي وهادئ"؛ نظرا لكونه غير محب لصنع الكاريكاتير، حيث يقدم الشخصية كما هي دون زيادة أو نقصان، مشيرا إلى أنه كان لا يتأخر عن التصوير أو يتذمر.
ولم ينس الراحل حسن دكاك، الصديق الراقي والمتواضع، الذي لا يرتبط بعملين في الوقت نفسه؛ إذ لا يحب أن يشعر بالضغط في عمله، وتبقى الابتسامة على وجهه طوال الوقت، إضافة إلى أنه لا يزعج أحدًا، ويكون من أول الواصلين إلى موقع التصوير وآخر الذاهبين، وأكثر المخلصين لمهنتهم.
أما الراحل عصام عبه جي، فكشف العظمة أنه صاحب شخصية مرحة ومحبة للفرح، حيث كان محبوبا من محيطه، وميسور الحال، له شخصية خاصة بالتمثيل وفنان بالفطرة، وكل دوره يجسده يجعله "جوكر".
واستذكر العظمة إحدى الحلقات التي جمعته بالراحل توفيق العشا، والتي كانت تحت عنوان "مطلقة وأرملة وحردانة"، حيث حزنت زوجته في الحلقة بسبب إصراره عليها بالرقص رغم وفاة والدها.