حملت الحلقة الثانية والعشرون من مسلسل "تاج" عنوان "المذبحة"؛ بعد مقتل عدد كبير من رجال الشرطة والدرك السوري دفاعا عن مجلس النواب بعد حصول العدوان الفرنسي عليهم.
لم يخضع الرجال المتواجدون في مجلس النواب السوري لأوامر الكولونيل الفرنسي "جول"، والتي كانت إلقاء التحية للعلم الفرنسي عند الساعة السابعة مساء؛ ما أثار غضب "جول" وكلف جنوده بإطلاق النار وإنهاء حياة جميع المتواجدين في المجلس.
يحاول الدرك السوري الصمود في وجه العدوان لآخر اللحظات، لكن "جول" قطع الاتصالات عنهم، وبذلك لم يتم إمدادهم بالذخيرة أو الجنود الإضافيين، ليقصفهم "جول" ويقتلهم جميعا.
وفي ظل الفوضى العارمة التي شهدتها البلاد، استطاع "تاج، تيم حسن" الهروب من السجن، ثم توجه إلى منزل شقيقته بغرض الاطمئنان عليها، وأكمل "تاج" طريقه إلى "الصابوني" من أجل وضع خطة وحماية السوريين من الجيش الفرنسي.
أما "هشام" الذي يعد من جماعة "الصابوني" وزوج ابنته، لم يتم العثور عليه لكونه يعمل في مجلس النواب، ما دفع "تاج" والجميع للبحث عنه في المستشفيات، دون أي جدوى.
يتوجه "تاج" بنفسه إلى المستشفى من أجل إلقاء نظرة على الجنود الذين لم يفارقوا الحياة، لعله يشاهد "هشام" بينهم، لينصدم "تاج" بتواجد "رياض، بسام كوسا" وزوجته السابقة "نوران، فايا يونان" في المستشفى.
تشعر "نوران" بتواجد "تاج" خلفها، ليُلقي كل منهما نظرة الحب على الآخر، ما أثار ملاحظة "رياض" بالتصرفات الغريبة ل "نوران"، حيث يوجه "رياض" نظره إلى الخلف أيضا، لتنتهي اللقطة دون معرفة ردة فعل "تاج" أو لحاقه بالهروب.
أما "لويس" ابن الكولونيل الفرنسي "جول" يعود إلى عمله في الجيش الفرنسي، من أجل مساعدة أكبر عدد ممكن من السوريين والدفاع عنهم، حيث شاهد الرجال الذين تم قصفهم في مجلس النواب، وأمر "لويس" جنوده بنقلهم إلى المستشفى.