حملت الحلقة 21 من مسلسل "تاج" عنوان "الزفاف"، وتحول يوم زفاف شخصيتي "ماريون، نتاشا شوفاني" و"سليم، كفاح الخوص" إلى حرب ومعركة حقيقية بين الدرك السوري والجيش الفرنسي.
بدأت الحلقة باستعراض حياة "تاج، تيم حسن" داخل السجن؛ إذ يمارس الملاكمة مع السجناء القدماء، وفي حال فوزه، يتم بعث رسالة عن طريق أحد العساكر الفرنسيين إلى أهله.
يخلف العسكري الفرنسي بوعوده مع "تاج"، بسبب شدة المراقبة والحصار التي أمر بها "جول" على "تاج"، ليؤكد الأخير أنه لن يدخل في أي ملاكمة جديدة إلا في حال تواصله مع عائلته وطمأنتهم على وضعه وصحته داخل السجن.
وشهدت الحلقة أيضا استمرار "رياض، بسام كوسا" في إبعاد "سلمى" عن والدتها "نوران، فايا يونان"، حيث وضعها في إحدى المدارس الداخلية المتواجدة في العاصمة بيروت، ومنع "نوران" عن زيارتها.
ترفض "نوران" الحديث مع "رياض" أو عيش حياة طبيعية معه إلا في حال إرجاع ابنتها "سلمى" لها، ليوجه "رياض" الوعود لـ"نوران" أنه سيجلبها لها خلال الفترة القريبة.
أما الثنائي "ماريون وسليم" فقررا الاحتفال بزفافهما يوم اجتماع البرلمان السوري، حيث توجه الضباط الفرنسيون حينها إلى مجلس النواب السوري، ووجهوا الأوامر من الكولونيل الفرنسي "جول" بأن عليهم إلقاء التحية للعلم الفرنسي عند الساعة السابعة مساء.
يرفض مجلس النواب السوري أوامر الفرنسيين، ليتم تهديدهم بأنه سيحصل إطلاق نار عليهم وحرب واسعة، لكن مجلس النواب بقي عند قراره؛ إذ لم يلقوا التحية للعلم الفرنسي عند الساعة السابعة، فبدأت الفوضى.
يأمر الكولونيل الفرنسي "جول" جنوده بالهجوم على مجلس النواب السوري وإطلاق النار على الأشخاص المتواجدين هناك، دون الكشف عن مصيرهم.
وفي هذه الأثناء يسمع المتواجدون في زفاف "ماريون وسليم" إطلاق النار، ليتم إيقافه، والبحث عن مصدر وسبب الحرب التي نشبت.