رغم تنوع مصادر الدخل الخاصة بدوقي ساسكس، هاري وميغان ماركل، بدءا من البودكاست ووصولا لكتب السير الذاتية، لكن يبدو أن ميغان في طريقها لفتح مصدر دخل جديد، وذلك بعدما كشفت تقارير أنها تخطط لإعادة فتح مدونتها الخاصة مرة أخرى.
وأفادت بهذا الخصوص صحيفة "ميرور" البريطانية أن الدوقة، البالغة من العمر 41 عاما، حصلت على موافقة رسمية بشكل مبدئي لإعادة فتح مدونتها على الإنترنت من جديد.
وكانت ميغان قد فتحت تلك المدونة المتخصصة في الرفاهية واللايف ستايل عام 2014، لكنها قامت بغلقها بعدها بـ3 أعوام، حين تمت خطبتها على الأمير هاري في 2017.
وتابعت صحيفة "ميرور" بقولها إنه في حال عاودت ميغان ماركل فتح المدونة التي تقدم نصائح في مجالات الموضة، الصحة والرفاهية، فيعتقد أنها قد تنافس مدونة Goop الخاصة بالنجمة، غاونيث بالترو، التي يقال إن قيمتها الحالية تقدر بـ 200 مليون دولار.
وأضافت الصحيفة أن ميغان لن تكتفي بذلك، بل استنادا لكم المشاكل والخلافات التي مرت بها خلال الفترة الماضية، سواء مع عائلتها وتحديدا والدها أو مع أهل زوجها، فيعتقد أنها ستتولى الإشراف في المدونة على عمود يعرف بـ "عمود المشورة"، إذ ستُقدِّم فيه أجوبة عن الأسئلة التي سيرسلها لها زوار المدونة بخصوص مشكلاتهم الشخصية.
وأظهرت التفاصيل التي خرجت من مكتب العلامات التجارية وبراءات الاختراع بالولايات المتحدة، وهي الجهة المنوط بها التصريح بإعادة فتح المدونة، أن ميغان قد تتولى مهمة الإدلاء بتعليقاتها وآرائها في الاستفسارات التي ستتلقاها عن العلاقات الشخصية.
وحال خروج المدونة للنور مجددا، كما هو مخطط الأسبوع المقبل، فإنها ستصير أحدث مصادر الدخل التي يعتمد عليها الزوجان، هاري وميغان، بعد توقفهما عن تلقي أي أموال من العائلة الملكية عقب تخليهما عن مهامها الملكية والانتقال للعيش في أمريكا.
ونقلت "ميرور" عن مقربين من ميغان قولها إنها تأمل في منافسة المدونة الخاصة بغاونيث بالترو، التي تحقق أرباحا كبيرة من وراء ترويجها لمنتجات مرتبطة بعالم الرفاهية.
وسبق أن وصفت ميغان مدونتها في السلسة الوثائقية على نيتفليكس بأنها لم تكن مجرد هواية، بل كانت مشروعها العاطفي، الذي تحول مع الوقت إلى مشروع تجاري ناجح.