حظيت الحلقة 30 والأخيرة من مسلسل "تاج" والتي حملت عنوان "الجلاء" بإعجاب المتابعين؛ لما عرضته من ذكريات، استعادت الاستقلال في مدينة دمشق بعد خروج الفرنسيين عن أرضها، وأيضا التخلص من جميع العملاء الذين قدموا معلومات ضد بلدهم سوريا.
أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "تاج"
وبدأت الحلقة بقيام الضابط الفرنسي "لويس" بتسليم "رياض/ بسام كوسا" إلى السلطات السورية بسبب ملفه المليء بالدماء والخيانة والخطط الخبيثة، عدا عن خطفه للطفلة "سلمى" التي هي ابنة "تاج/ تيم حسن"، لكن "لويس" تحمّل مسؤولية أفعاله وقدم استقالته.
يرفض "رياض" الاعتراف بالمكان الذي تتواجد خلاله "سلمى"، ويطلب "رياض" حدوث اللقاء بينه و"تاج" وسط تأكيده أن حياة "سلمى" في خطر، ولن تنجو إلا في حال خروج "رياض" من السجن، وذهابه رفقة "تاج ونوران" إلى الأراضي اللبنانية، لحدوث المبادلة بين "رياض وسلمى".
أصر "تاج" على الضابط "شفيق" لمنحه "رياض" وإخراجه من السجن، ليستجيب "شفيق" لطلب "تاج"، رغم صعوبة الأمر وضرورة تحويل "رياض" إلى المحكمة وصدور الحكم بإعدامه.
وصل "رياض" رفقة "تاج ونوران" لحدوث المبادلة على الحدود اللبنانية، لكن "رياض" اشترط عليهم سفره رفقة "نوران"، وإعادة "سلمى" إلى والدها "تاج"، لتثور "نوران" غضباً وتطعن "رياض" بالسكين لتنتهي حياته.
ثم نجح "تاج" بقتل جماعة "رياض"، واستعاد ابنته "سلمى"، وعادت العائلة إلى دمشق والفرحة تغمر ملامحهم، مع خروجهم للمشاركة في الاحتفال باستقلال دمشق في ساحة المرجة رفقة الرئيس شكري القوتلي.
مصير "تاج"
وكشفت الحلقة أيضاً عن مصير بعض الشخصيات بعد مرور زمن طويل، حيث توفي القوتلي، وحرص "تاج" على الاعتناء بعائلته والعودة للتدريب على مهنة الملاكمة، واستلامه لنادي "الصابوني" بعد وفاته، مع حرصه على الابتعاد عن السياسة والحديث عن بطولاته في شبابه.
وفي نهاية الحلقة، ظهر "تاج" بعمر كبير والشيب يغزو وجهه، مع عرض فيديوهات حقيقية لدمشق خلال فترة الاستقلال، مرفقة بأغنية أدتها الفنانة سارة درويش، حيث جاء ضمن كلماتها: "الشام لولا المظالم كانت فوق المدن جنة".
