شهدت الحلقة 29 من مسلسل "تاج" والتي حملت عنوان "آخر مظاهرة"، أحداثا مثيرة ومتصاعدة، حيث تم إلقاء القبض على "رياض، بسام كوسا" بتهمة تعامله مع الفرنسيين، وطلب "رياض" اللقاء مع "تاج" من أجل الحديث عن "سلمى".
بدأت الحلقة بتوجه "رياض" إلى الأركان الفرنسية من أجل الاحتماء بهم والاختباء عندهم، لكون السلطات السورية كشفت الأعمال والجرائم التي تسبب بها بحق الشعب السوري.
يطلب الضابط السوري "شفيق" من الأركان الفرنسية تسليم "رياض" إليهم، ليلاقي الرفض لكونهم قرروا حماية "رياض"؛ ما يزيد من تصاعد الأمور بين الثنائي، ويقرر الشعب السوري الخروج بمظاهرة أمام الأركان والمطالبة بتسليم "رياض".
لكن الجنرال الفرنسي يرفض الاستجابة لمطالب الشعب السوري، ثم يأمر الضابط الفرنسي "لويس" بأن ينهي حياة جميع المتظاهرين، لكن "لويس" لم يستجب لطلب الجنرال، وقام بشكل مفاجئ بتسليم "رياض" إلى "شفيق".
يأخذ "شفيق" العميل "رياض" مسرعا ويبتعد عن الأركان الفرنسية، ثم يبدأ رحلة التحقيق مع "رياض"، حيث يسأله عن أفعاله وخطفه لـ"سلمى" أي ابنة "تاج" وأين تقع المدرسة الداخلية التي وضعها خلالها وتفاصيل حالتها.
ومع جميع المحاولات المتكررة، يرفض "رياض" الإجابة عن الأسئلة، ويشدد أنه لم يمنحهم مرادهم، لكون فترة إقامته عندهم لن تتجاوز الليلة الواحدة، فالجنرال الفرنسي وعده بعدم التخلي عنه.
ثم يشترط "رياض" على "شفيق" الكشف عن مصير "سلمى" أمام والدها "تاج" فقط، حيث عليه المجيء به وإجراء المقابلة بين "تاج ورياض"، وإلا لن يعلم أي شخص مكان "سلمى".
يذهب "شفيق" إلى منزل "تاج" ويخبره عن الحديث الذي دار مع "رياض"، ليقرر "تاج" الذهاب إلى السجن ومقابلة "رياض".
ثم يحاول الثنائي "رياض وتاج" استفزاز بعضهما بانتقاء العبارات والكلمات، دون إيضاح الغاية التي يريد "رياض" إيصالها إلى "تاج".
وشهدت الحلقة أيضا، توجه الضابط "زكريا" وعدد من أصدقائه المتعاملين مع الفرنسيين إلى السلطات البريطانية، حيث وجهوا الطلب بالتوسط لهم لإعادتهم إلى رأس عملهم في الدرك السوري، مقابل جلب الأخبار لهم.