كشف مكتب المدعي العام الفرنسي عن ضبط 72 قطعة سلاح ناري، وأكثر من ثلاثة آلاف طلقة ذخيرة، خلال مداهمة منزل النجم آلان ديلون، وفتح تحقيق في حيازة أسلحة بشكل غير قانوني.
وفي بيان صحافي للمدعي العام، أكد أن الممثل آلان (88 عامًا)، الذي يعاني من مرض عضال، "ليس لديه أي ترخيص يسمح له بحيازة سلاح ناري".
وداهمت الأجهزة الأمنية منزل آلان بعد بلاغ من قاضي الوصاية، في 8 فبراير/ شباط؛ إذ لاحظ الوكيل المسؤول عن الحماية القانونية لـ آلان ديلون خلال زيارة لمنزله أن الممثل كان يمتلك سلاحًا ناريًا.
ولوحظ أثناء المداهمة "وجود منصة للرماية في العقار"، وفق بيان المدعي العام.
وتم وضع الممثل، الذي يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية، تحت الحماية القضائية، في نهاية يناير/ كانون الثاني العام الماضي، وعيّن القضاء ممثلًا قانونيًا مسؤولًا عن مساعدته في المتابعة الطبية، وسط صراع بين أبنائه الثلاثة، أنتوني وأنوشكا وآلان فابيان.
وخلال صيف عام 2023، قدم أبناء آلان الثلاثة شكوى ضد مساعدته هيرومي رولان، التي توصف أحيانًا بأنها رفيقته، للاشتباه في استغلالها ضعفه وإساءتها معاملته.
وكان آخر ظهور لديلون في مهرجان كان 2019 أثناء تسلمه جائزة السعفة الذهبية.
من جهتها، قالت أنوشكا ابنة آلان، في تصريحات صحافية، إن "أسوأ شيء" هو أنه رغم أن أنتوني وآلان فابيان يعلمان أنني أكره الأسلحة، إلا أن والدي هو من يمتلكها، في علامة على الرجولية من عصر آخر، ولديه مجموعة كبيرة من الأسلحة، وهما يتجولان في المنزل مسلحين، أخوايَ يعتقدان أنهما في الغرب المتوحش".
إلا أنه شقيقها الأكبر، الممثل أنتوني ديلون، رد عليها، واصفًا تصريحات أخته بأنها "كارثية"، مكذبًا روايتها عن نفورها من الأسلحة.
وبعدها أعلن آلان ديلون أنه يريد مقاضاة ابنه؛ بسبب تصريحات قال إنها ترمي للإضرار به وبابنته أنوشكا، التي أعلنت أيضا عن دعوى تشهير وتهديدات ومضايقة.