شهدت الحلقة الخامسة والعشرون من مسلسل "تاج" والتي حملت عنوان "بريطانيا العظمى" أحداثًا مشوقة، حيث نجح "تاج" الشخصية التي يقدمها الفنان تيم حسن، في خداع "رياض" الشخصية التي يؤديها الفنان بسام كوسا، أنه توفي وانتهت حياته خلال القصف الفرنسي على السجن.
في بداية الحلقة، تقرر الحكومة الفرنسية إنهاء القصف على الحارات السورية وانسحاب قواتها منها، بسبب تدخل بريطانيا وأمرها لفرنسا بجعل سورية دولة مستقلة، ما يثير غضب الكولونيل الفرنسي "جول" الذي استجاب لطلبهم رغمًا عنه.
يجمع "جول" السوريين المتعاملين معه الذين كان بينهم "رياض" ويؤكد لهم ضرورة جمع الأخبار خلال الفترة المقبلة، فهو بدوره لن يقبل الخروج من الأراضي السورية بعد الجهد الكبير الذي قدمه، كما سيرسل قوات تحمي هؤلاء المُخبرين.
خطة "تاج"
أما "تاج" الذي استطاع الهروب من السجن عند حدوث فوضى في البلاد، اقترح عليه مساعد "شكري" بتسليم نفسه مجددًا، وخلال أشهر قليلة سيصدر العفو عنه وإخراجه من السجن، لكنه لم يقبل بسبب نية تخطر له.
وفي خطة ذكية، يُخبر "تاج" ابنة شقيقته "عفاف" أن عليها المجيء إلى المشرحة المتواجدة في المستشفى، وانتقاء جثة أحد الموتى والتعرف عليه أنها شخصيته وتسجيله أمام الجميع أنه توفي.
ويخطط "تاج" أيضًا برفقة زوجته السابقة "نوران" الشخصية التي تنفذها فايا يونان، أن تخبر زوجها "رياض" أن جميع المتواجدين في المستشفى يسألون عنه لكونه عضوًا في البرلمان، وعليه الاطمئنان على أوضاعهم، ليرافقها أيضًا.
تنفذ "عفاف" مهمة الكشف عن وفاة "تاج" أمام "رياض" من أجل رؤية الموقف أمام عينيه، وجلبه للطفلة "سلمى" من المدرسة الداخلية في بيروت.
"هشام"
شهدت الحلقة أيضًا، توجه "سليم" إلى منزل "الصابون" وأخبره عن استشهاد زوج ابنته "هشام" خلال تواجده في مجلس النواب، ما أثار حزن زوجته "روضة"، ووالدة "هشام" التي قاطعته لمدة طويلة لأنه انضم للدرك السوري وعرض حياته للخطر.
كما نجحت "عفاف" في إنقاذ حياة الراقصة "زيزي" الشخصية التي تقدمها الفنانة نورا رحال التي تعرض لها العديد من الجنود الفرنسيين في الملهى الليلي الذي تعمل به.