شهدت الحلقة الـ24 من مسلسل "تاج"، والتي حملت عنوان "الترامواي" أحداثًا مثيرة ومتصاعدة، حيث نجح "تاج، تيم حسن" في نصب كمين للجنود الفرنسيين المحلتين بلده، ونتج عنه مصرع غالبيتهم، ونجاته.
وفي البداية، اقتحم الجنود الفرنسيون مقر الجامعة الرئيس من أجل اعتقال الطلاب وإرسالهم للسجن، وشاهد الضابط الفرنسي "لويس" الثنائي "حنان وعمر"، وقرر مساعدتهما للهروب من باب الجامعة الخلفي، لكن "عمر" قرر الغدر بـ"لويس" وإطلاق الرصاص عليه.
بمجرد رؤية "حنان" تصرف "عمر" ورفع المسدس على "لويس"، فقامت بالصراخ على "عمر"، لينتبه "لويس" ويسارع إلى إطلاق الرصاص على "عمر"، ما يسبب وفاته.
ينجح بعض الطلاب في الهروب من الجامعة وبينهم "حنان"، ثم يتجهون للاختباء في الملهى الليلي الذي يمتلكه "بسمار، أندريه سكاف"، وعند مجيء الجنود لاعتقال الطلاب، يحاول "بسمار" منحهم الرشوة ومشروب الخمر للتغاضي عنهم، لينجح بذلك.
ثم يأتي الضابط "زكريا" ويعتقل الطلاب وأيضًا "بسمار"، حيث نجت منهم "حنان" فقط بسبب اختبائها في مكان لم يخطر على بال الفرنسيين وهي الخزانة المتواجدة في مكتب "بسمار".
وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يتعرض لها الشعب السوري من عدوان فرنسي على بيوتهم وحاراتهم، يقرر "تاج" وجماعته التفكير في خطة يتم خلالها الانتقام من الفرنسيين، ليقترح "الصابوني" كمينا نفذه سابقًا في فلسطين ضد العدو المحتل.
ينضم الملاكم الملقب بـ"أبو حلقة" إلى "تاج" وجماعته، رغم الخلافات الكبيرة الحاصلة بينهما؛ إذ اعتبر الثنائي أن تضامنهما في الظروف الصعبة التي تمر فيها البلد هو الأهم وعليهما التغاضي عما حصل سابقًا.
يبدأ "تاج" وجماعته بتجهيز الكمين ضد العدو الفرنسي، حيث يتم وضع كميات كبيرة من المتفجرات في "الترام"، مع إمداد الكهرباء له من أجل بدء رحلته في الانطلاق ثم إيقافه مكان تواجد الفرنسيين وانفجاره هناك.
يواجه "تاج" وجماعته عقبة هي ضرورة وجود شخص في "الترام" من أجل إيقافه إلى جانب الجنود الفرنسيين، لكيلا ينفجر في مكان آخر، ليتبرع "أبو حلقة وتاج" في الصعود، مع الاتفاق للخروج منه في آخر اللحظات.
وقبل وصولهما بدقائق معدودة، يطلب "أبو حلقة " من "تاج" النزول من "الترام" لكن "أبو حلقة" بدوره يبقى خلاله، ليحصل الانفجار ويتوفى معظم الجنود الفرنسيين وأيضًا الملاكم "أبو حلقة".