وصف الفنان المصري حسن الرداد لحظة لقائه الأول بابنه الصغير فادي بأنها من اللحظات القليلة التي لا يمكن وصفها، إذ تباينت مشاعره بين المسؤولية الكبيرة والحب العميق.
وقال الرداد خلال ظهوره ببرنامج "كلام نواعم"، إنه تأثر كثيراً وبكى عند رؤية ابنه، لافتاً إلى أنه قرر العمل بجد أكثر حتى يستطيع تأمين كافة احتياجاته ومستقبله.
وأضاف الفنان المصري أنه من الطبيعي أن تتفوق مشاعر زوجته إيمي سمير غانم على مشاعره؛ لأن مشاعر الأم أعمق بكثير من تلك التي يشعر بها الأب، خاصة مع حبها وعنايتها به خلال فترة الحمل وتفكيرها في مستقبله.
وعلق: دمعت لما شفته وشعرت بالمسؤولية.. قلت لازم اشتغل أفلام أكثر عشان أمن له مستقبله.
وأكد الرداد أن وجود ابنه فادي في حياته اليوم لم يعوضه عن فقدانه والديه وشقيقه، بل جعله ينشغل بمشاعر جديدة لها مذاق مختلف.
وأضاف الرداد أن الأهل لا يمكن تعويضهم، فعطاؤهم وحبهم لا يتكرران، معقباً: الأم حبها على العصب.. بتلاقي لما ابنها يبكي تركض تعمله كل اللي يريحه.
أولويات جديدة
أوضح الرداد أن تجربة فقده لعائلته جعلته يقدر لحظات تواجده معهم، ويعمل جاهداً لإسعادهم وقضاء أطول وقت ممكن معهم، مشيراً إلى أنه امتنع عن مقابلة أصدقائه بعد وفاة والده وشقيقه، وبات يقضي أغلب وقته مع والدته وشقيقته.
مسلسل "محارب"
تطرق الرداد خلال اللقاء إلى حديث عن مسلسله الجديد "محارب"، الذي سيعرض خلال موسم دراما رمضان المقبل.
وأعرب عن سعادته الكبيرة بخوض هذه التجربة التي وصفها بـ"الخاصة جدًّا"؛ لأن شخصيته بالعمل تحوي جانباً من شخصيته الحقيقية.
وأشار الرداد إلى أن أكثر ما يميز هذا العمل تسليطه الضوء على علاقة الحب الكبيرة التي تجمع الأم بابنها، معقباً: دا شيء بلامس أي إنسان بالعالم. حلو علاقات الحب والغرام وحكينا عنها كتير بس الأم قليل، وهي محور أساسي بالأحداث.