استذكر الفنان المصري حسن الرداد أفراد عائلته الراحلين، والده ووالدته وشقيقه فادي، طالبًا من الجمهور الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.
وشارك الرداد عبر حسابه الرسمي في منصة "إنستغرام" صورة جماعية، تضم صورة لوالدته وشقيقه فادي، كما تضمنت صورة ظهر فيها مع والده ووالدته في طفولته.
وأرفق الصور بدعاء يرجو الله فيه لهم المغفرة والرحمة، قائلاً: "اللهم ارحم أبي وأمي وأخي واغفر لهم وأسكنهم فسيح جناتك مع الصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا". وأضاف طالبًا من الجمهور الدعاء لهم:"أرجو الدعاء لعائلتي".
وتفاعل عدد كبير من متابعي "الرداد" معه، وحرصوا على مواساته، راجين الله أن يلهمه الصبر، ويغفر لوالديه ويدخلهما جناته.
وتعد هذه من المرات القليلة التي ينشر فيها "الرداد" صورة لعائلته الراحلة، مما يشير إلى أن ذكرى وفاتهم لا تزال تشغل باله وتؤثر على حالته النفسية.
يشار إلى أن "الرداد" كان قد تحدث خلال مقابلات إعلامية سابقة عن وفاة والديه وشقيقه، وما ترك ذلك من أثر سيئ على حياته، مبينًا أنه لم يتخطَ وفاتهما بسهولة، فيما يُنكر وفاة والدته حتى اللحظة.
وبيّن الفنان سابقًا أنه اختار اسم مولوده الأول "فادي" على اسم شقيقه الذي رحل إثر حادث سير أليم، لافتًا إلى أنه لو رُزق بفتاة لكان أسماها "فادية" على اسم والدته.
وقال الرداد، إنه عاش فترة نفسية سيئة بعد وفاة والدته، ولم يمتلك حينها رفاهية الحزن أو الانهيار، لأنه كان عليه تحمل مسؤولية شقيقته، وكان بحاجة لعلاج نفسي.
وأضاف أن والدته هي من دعمته للذهاب للمعهد العالي للفنون المسرحية، وحينها كان قد توفي شقيقه فجأة ووالده بعد فترة بسبب حزنه عليه، ودخل في حالة اكتئاب دفعته لارتداء ملابس والده. وتابع أنه يعتبر شقيقه توأمه فهو شديد التعلق به، وشعر أنه فقد نفسه عند وفاته.
تجدر الإشارة إلى أن آخر أعمال "الرداد"، كان فيلم "تحت تهديد السلاح" والذي جرى عرضه قبل عام، ولعب بطولته إلى جانب كل من: بيومي فؤاد، شيرين رضا، أحمد بدير، فتحي عبد الوهاب.
ويستعد حاليًا، لطرح فيلمه الجديد "بلوميندو" في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، ويشاركه البطولة، كل من: إنجي وجدان، هاجر أحمد، مصطفى أبوسريع، محمود حافظ، سماء إبراهيم، محمد محمود.
فيما كان من المقرر أن يشارك في السباق الدرامي الماضي، بمسلسل "المحارب" ولكن جرى تأجيله لرمضان 2024، بسبب عدم إكمال التصوير لان السيناريو يتطلب وقتًا معينًا لم يتوافر عند بدء التحضيرات له.
