أعرب المنتج المصري محسن جابر عن حزنه الكبير، من اتهامات نجل الموسيقار محمد عبد الوهاب له ببيع تراث والده، مؤكداً أن إدعاء الاخير عارٍ عن الصحة.
وقال جابر، إنه قام بشراء كامل حقوق الورثة من شركة صوت الفن عام 2000، بقيمة 4 ملايين دولار، وليس بـ100 ألف جنية كما ادعى نجل عبد الوهاب.
وأضاف خلال ظهوره في برنامج "كلمة أخيرة"، أنه قام بشراء كامل حصتهم بالشركة حينها حتى يحل خلافهم مع مجدي العمروسي، وبلغت قيمة المبلغ الذين تقاضوه حاليًّا 200 مليون جنيه مصري.
أم كلثوم
حول تفاصيل الأزمة بين شركته "صوت الفن" و جمعية المؤلفين والملحنين بسبب تراث الفنانة أم كلثوم، أكد جابر أنه يمتلك 98% من تراث أم كلثوم وليس 70% كما صرح مدحت العدل في وقت سابق.
وأوضح أنه قام بشراء جميع حقوق الملكية الفنية من ورثتها أولاد زوجها، و6 من أبناء شقيقتها، موضحاً أن الـ2% الباقية من حقوقها مازالت تملكه ابنة شقيقة أم كلثوم الـسابعة.
وأضاف المنتج أن أم كلثوم لم تتنازل عن حقوقها لأي شركة إنتاج، كما أنها كانت تنتج أغنياتها لوحدها، وقامت بالتعاون مع المنتج محمد فوزي عام 1961؛ من أجل طباعة أشرطة الأسطوانات فقط.
ونفى جابر أيضاً تصريحات فريدة توحيد حفيدة الشاعر أحمد رامي، التي زعمت فيها عدم تقاضي جدها أجرًا ماديًّا على أغنياته من أم كلثوم بسبب علاقة الصداقة الوطيدة بينهما.
وقال، إن أم كلثوم كانت تصدر شيكاً ماليًّا لأي ملحن أو كاتب يتعاون معها قبل بث أغنياتها، مستشهداً بإيصال مالي قدمته أم كلثوم لرامي عند غنائها "لرباعيات الخيام" وقصيدتين أخريين.
وأضاف المنتج أن حفيدة رامي صغيرة بالسن ولا تعرف تفاصيل عمل جدها بشكل جيد، لافتًا إلى أنه لا يمانع بتوضيح مثل هذه الأمور أو الإجابة عن إي استفسار.
وأكد جابر خلال اللقاء، بأنه يستحيل أن يتنازل أو يبيع تراث الفنانة أم كلثوم أو الموسيقار محمد عبد الوهاب لأي شركة مهما قدمت له عروضاً ذهبية، معلقاً: هو بالحفظ والصون.. وحافظت عليه بمصر ورح يبقى على أرض مصر.. إن شاء الله.