للعام الثاني على التوالي، تغيب الممثلة السورية علا بدر عن الشاشة الرمضانية، وتحديداً منذ مشاركتها في الجزء الثالث من المسلسل الخليجي "العاصوف" عام 2022.
وعلا التي دخلت القفص الذهبي رفقة المصور التلفزيوني راكان حمودة قبل عامين، تذوقت شعور الأمومة بإنجابها بكرها "عمر" صاحب السبعة أشهر.
وفي تصريح خاص لموقع "فوشيا"، أكّدت علا أنها لا تمتلك جواباً لسبب غيابها عن الشاشة الدرامية هذا الموسم وقالت: بكل الأحوال أشعر أن ما يُقدّم لي من عروض درامية لا تناسبني، ولا ترضي شغفي ومحبتي لهذه المهنة الغالية على قلبي.
وأضافت: اسأل المعنيين أيضاً عن سبب غيابي لأنهم الأعلم، فهذا الغياب يتعبني ويرهقني على الأصعدة كافة وأعجز عن وصفه.
من ناحية ثانية، قالت علا إنها تحاول متابعة ما تستطيع من المسلسلات السورية وفقاً لوقتها، خاصة أنها منشغلة بابنها "عمر" الذي يأخذ كل وقتها، مضيفة: ألمس تعباً وجهوداً كبيرة أمام الكاميرا، وأتمنى التوفيق للجميع.
وبعيداً عن الدراما، قالت علا إن الزواج لم يغيرها كثيراً، لأنها بطبعها "بيتوتية"، مشيرة إلى أنها تشعر زوجها أنه الصديق والحبيب، ويتعاملان معاً على هذا الأساس.
وعن شعور الأمومة أوضحت: الأمومة غيّرت كل شيء بحياتي حرفياً حتى اسمي الذي أصبح "أم عمر" وليس علا، الأمومة غيّرت شخصيتي وأحلامي ووقتي ومشاعري تجاه أي شيء في الحياة.
وختمت: ابني أخذ مني ومن زوجي الكثير، وإلى الآن لم تتضح شخصيته، لكن من الواضح أنه عنيد وحنون واجتماعي.