في موقف يعكس التزامها بقضايا العمال وحقوقهم، غادرت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، آن هاثاواي، جلسة تصوير لمجلة "Vanity Fair"، صباح يوم الثلاثاء، لتعبّر عن دعمها لحملة احتجاجية تشهدها شركة "Condé Nast"، وهي الشركة الأم التي تقف وراء مجلتي "فوغ وفانيتي فير".
ووفقًا لـ "Variety"، لم تكن هاثاواي على علم بالتحرك الاحتجاجي عند وصولها إلى موقع التصوير في نيويورك، إلا أنها تلقت إشعارًا من فريقها بشأن احتجاج موظفي SAG- AFTRA خلال تصفيف شعرها وتطبيق الميك أب.
وقال مصدر لـ "Dailymail": بمجرد أن علمت آن بما يحدث، غادرت جلسة الشعر والمكياج فورًا.
وتأتي هذه الخطوة في سياق احتجاجات نقابية أوسع داخل شركة "Condé Nast"، حيث قام المئات من الموظفين بالانسحاب من العمل؛ احتجاجًا على قرارات الشركة بتسريح عدد كبير من الموظفين.
وهتف المتظاهرون: أرباب العمل يرتدون برادا، والعمال لا يحصلون على شيء!
وكانت شركة "Condé Nast" قد انضمت إلى قائمة الشركات التي تعاني من تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية، وأعلنت نيتها إجراء تسريحات واسعة النطاق في عدد من الفروع، بما في ذلك "Pitchfork".
يذكر أن الدعم الشديد للنقابات وحقوق العمال من قبل الفنانين يعكس زيادة الوعي نحو مفاهيم التضامن والعدالة في أوساط صناعة الترفيه والإعلام.