كعادة أي امرأة في وضعها، قررت النجمة الأمريكية الذهاب في جولة تسوق فاخرة وأرادت مزيدًا من الخصوصية فطالبت التسوق بمفردها في متجر "مونكلر" للأزياء في لوس أنجلوس، إلا أن الأمر لم يسر كما هو مخطط له، حيث واجهت كايلي البالغة من العمر 23 عامًا بعضًا من المحتجين الغاضبين خارج المتجر الذي تردد بأن يقوم ببيع الكثير من الأزياء المصنوعة من الفراء.
وحمل نشطاء حقوق الحيوان لافتات عليها شعارات مثل "ارتدي بشرتك" و"أوقفوا الإساءة" و"عار عليكِ"، واحتشد العديد منهم في خارج متجر التسوق ووصفوها بأنها "وحش".
وعندما خرجت النجمة الأمريكية من المتجر متجهة إلى سيارتها البيضاء الفاخرة، حاول المتظاهرون اعتراضها ومنعها من الدخول بأجسادهم، إلا أن كايلي تمكنت من الابتعاد عن الحشود مع استمرار احتجاجاتهم، وجلست في المقعد الأمامي بجوار السائق.
وعلى الرغم من الاحتجاجات غير المتوقعة، بدت الشقيقة الصغرى لعائلة كارداشيان غير منزعجة بالأمر ومضت قدمًا في طريقها.
وخلافًا لما أفسدته الاحتجاجات ليومها المميز، ظهرت كايلي جينر بإطلالة رائعة في رحلة التسوق، حيث ارتدت جاكيتا رماديا مع سروال من الجينز الباهت وحذاء رياضي أبيض، وأكملت إطلالتها بأقراط متدلية ذهبية وساعة يد متطابقة وكانت تحمل حقيبة يد زرقاء اللون بحزام ذهبي.
واتخذت كايلي جميع احتياطات السلامة ضد فيروس COVID-19؛ إذ ظهرت بقناع للوجه وابتعدت عن المتسوقين الآخرين.
وكانت كايلي قد تعرضت للانتقادات على مر السنين لارتدائها الفراء؛ لا سيّما العام الماضي عندما ارتدت معطف Foxy Leather Coat من علامة Saks Potts، وهو معطف مصنوع من فرو الثعلب.
ويشار إلى أنه يتم تعذيب العديد من هذه الحيوانات وقتلها من أجل الحصول على الفراء، والعديد منها يتم الحصول على فرائها وهي أحياء.
يأتي ذلك بعد أن صنفت مجلة "فوربس" الأمريكية، كايلي جينر كأعلى المشاهير دخلًا في العالم لعام 2020؛ إذ حصلت على 590 مليون دولار هذا العام ثم جاء صهرها كاني ويست، 43 عامًا، في المرتبة الثانية بحصوله على مبلغ 170 مليون دولار.
وواجهت كايلي تكذيبًا من قبل لوضعها المالي، حيث قالت مجلة "فوربس" إنها ليست أصغر مليارديرة عصامية، كما يتردد، وهو ما نفته وقالت إنها لم تسع للحصول على أي ألقاب.