عبر الفنان الفلسطيني، محمد عساف، عن الخيار الفلسطيني في البقاء بأرضه أو الموت بحرية أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في أغنية جديدة حملت عنوان "سأموت حرًا".
ونشر عساف أغنية "سأموت حرًا"، مع اليوم الـ153 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 31 ألف شخص، و72 ألف جريح، ونحو مليون و800 ألف نازح.
والأغنية من كلمات طارق شخاترة، وألحان وتوزيع محمد ولويل، وفكرة وإعداد وإشراف محمد قنداح.
وجاء مطلع الأغنية: الشمس تزأر في عرين صباحي والليل يرجف من صهيل كفاحي، حربُ الإبادة لن تزيد مواقفي إلا الوقوف على الثبات بساحي، سأموت حراً أو أعيش بعزةٍ أروي ترابي من نزيف جراحي، سأكون صقراً في سمائك موطني أحمي حماك بمخلبي وجناحي.
وعرض كليب الأغنية صورا حقيقية من المشاهد المأساوية في غزة من نازحين ومصابين وشهداء وأطفال دون أهل، كما استخدمت لقطات تدل على الثبات والصمود في وجه الاحتلال.
وتعتبر أغنية "سأموت حرًا" الثانية للفنان محمد عساف منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أطلق أغنية "غزة العزة" في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي مقابلة للفنان الفلسطيني، مؤخرًا، لم يتمالك دموعه خلال حديثه عن هول الأحداث في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية عليه.
وقال عساف وهو يبكي خلال استضافته في بودكاست "تخيل"، إنه يشعر بالخجل لأن الشعور بالعجز الذي يعيشه يجعله يحس بالعار؛ كونه غير قادر على تغيير أي شيء.
وأضاف: أنا خجلان من كل أهلنا في غزة، وخجلان من نفسي، وخجلانين من دموعنا، هؤلاء أهلنا.