شهدت الحلقة 26 من مسلسل "تاج"، التي حملت عنوان "بداية جديدة"، أحداثاً مثيرة، حيث اكتشف "تاج، تيم حسن" الطريقة التي يتواصل خلالها "رياض، بسام كوسا" مع الكولونيل الفرنسي، وكيفية إيصال أخبار السوريين إليه.
أحداث الحلقة 26 من مسلسل "تاج"
تبدأ الحلقة بمعرفة الجميع أن "تاج" توفي خلال العدوان الفرنسي على السجن، حيث يفتتح الشعب السوري العزاء لجميع شهداء الحرب، وحينها يستغل "تاج" تجمع السوريين في العزاء، باستثناء "غالب" الذي هو سائق "رياض" حيث تواجد في الشارع.
يخطف "تاج" السائق، ويطلب منه فتح محل "رياض"، ثم يقوم بتقييده، وتهديده لمعرفة مكان ابنته "سلمى"، ليؤكد "غالب" عدم معرفته باسم المدرسة الداخلية التي وضعها فيها "رياض"، لكون الأخير تواصل مع أحد أصدقائه اللبنانيين وهو من أخذها ويطلب مصروفها بشكل شهري.
ثم يحاول "تاج" معرفة المكان الذي وضع فيه "رياض" الملفات التي تكشف تعامله مع الفرنسيين وخيانته لبلده سوريا، لكن "غالب" كشف له أن "رياض" أحرق الأوراق.
يقتل "تاج" السائق "غالب"؛ ما يسبب صدمة لدى "رياض" الذي شعر بالاستغراب من الجهة التي اختطفت "غالب" وأنهت حياته، ليطلب "رياض" مساعدة "زكريا".
ذكاء "تاج"
يقوم الضابط "شفيق" بمراقبة الاتصالات التي يجريها "رياض"، ثم يكتبها على ورقة ويرسلها إلى "تاج"، ليلاحظ الأخير بذكائه أن "رياض" يرسل الأخبار لـ"جول" عن طريق بائع الأحذية.
وما أكد لـ"تاج" اتباع "رياض" هذه الخطة، هو تواصل "رياض" مع بائع الأحذية بعدما قام "شفيق" بمواجهة "رياض" عن قصة الراقصة "صبرية" التي توفيت بشكل مفاجئ من دون معرفة قصتها.
"جول"
شهدت الحلقة أيضا إعلان الحكومة الفرنسية بعض الأوامر، بينها إرجاع الكولونيل "جول" إلى بلده فرنسا؛ بسبب الغضب الكبير الذي يشعر به الشعب السوري منه، لا سيما أن "جول" قتل عددا كبيرا من عائلاتهم وشبابهم وأولادهم.
يثور "جول" غضبا من هذه الأوامر، ليتم إخباره أن ابنه "لويس" هو الذي سيأخذ محله في سوريا.