لجأت الفنانة اللبنانية مي حريري إلى طلب المساعدة من رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، بعد احتراق منزلها في العاصمة البريطانية، لندن.
وكتبت مي عبر حسابها في منصة "إكس"، "تركي آل الشيخ، لقد اتخذت الحياة منعطفًا غير متوقع ومؤسفًا للغاية، هذا منزلي في لندن، وقد تحولت ممتلكاتي إلى رماد، ولم تعد ابنتي كما كانت، ولن يكون بلدي أبدًا بديلاً لكلينا".
وأضافت مي: عزيزي تركي، أنا في أسوأ وضع ممكن، أنا أم عزباء وعاطلة عن العمل منذ أكثر من 5 سنوات، لجأت إليك لأنني أعرف قدرتك على مساعدتي بأي طريقة ممكنة فيما يتعلق بحياتي المهنية، فقط من أجل الوقوف على قدمي مرة أخرى وإعطاء ابنتي الجميلة ما تستحقه لفترة طويلة.
وتابعت الزوجة السابقة للموسيقار اللبناني الراحل ملحم بركات: لقد وضعت كبريائي جانبًا وابتلعت غروري؛ لأن لدي ابنة أريد الأفضل لها في هذا العالم. رؤيتها بهذه الطريقة قد كسرتني.. أتمنى أن تفهمني كما يفهمني كل من يعرفني.
وفي وقت لاحق، شاركت مي مقطع فيديو تظهر فيه النيران تلتهم المنزل، فيما سيارات الشرطة تحيط بالمكان، وأرفقته بتعليق أشارت من خلاله إلى أن ابنتها، تمكنت من سماع الضجيج من الطابق السفلي، وأيقظت بقية السكان في ذلك الوقت.
يذكر أن مي (56 عاماً)، تستقر مع ابنتها سارة في لندن منذ الانفجار الهائل الذي هزّ العاصمة اللبنانية، بيروت، في 4 أغسطس/ آب 2020، وفق ما ذكرت في حوار صحفي مع جريدة الشرق الأوسط، في مايو/ أيار الماضي.
وتزوجت مي حريري ثلاث مرات، وكانت تبلغ عند زيجتها الأولى 13 عاماً، ولديها من زوجها الراحل ملحم بركات، ابن وحيد هو ملحم جونيور.
أخبار ذات صلة
وتُعرف مي بإثارتها للجدل في كل مرة تطل فيها عبر شاشات التلفزة، فأخيراً خرجت عبر "قناة الجديد"، وقالت إن ملحم بركات غيّر ديانته مرتين خلال معرفتها به، واتهمت مواطنتها نجوى كرم بأنها كانت على علاقة غرامية مع زوجها الراحل.
يذكر أن أغنية "أنا وهوي" التي طرحتها قبل نحو 4 سنوات تعتبر آخر عمل غنائي لمي حريري، وهي من ألحان سليم عساف، وفي وقت سابق أعلنت أنها ستطرح أغنيتين واحدة بعنوان "فرفوشة الفرافيش" باللهجة المصرية، وأخرى بعنوان "لا تغلط" باللهجة البيضاء، لكنهما لم تريا النور، حتى الآن.
