تعرضت والدة المغنية الشهيرة، بيونسيه، للسرقة على يد مجموعة من اللصوص، بعد اقتحامهم منزلها الواقع في لوس أنجلوس، وسطوهم على بعض الممتلكات التي شملت نقودا ومجوهرات.
ونقل موقع "تي إم زد" الإخباري الشهير عن مصادر مقربة من أسرة بيونسيه قولها إن والدتها وتدعى تينا نولز، 69 عاما، وهي رائدة أعمال، قد تعرضت للسطو، وأن اللصوص سرقوا من منزلها خزنة كانت تحتوي على مجوهرات ومبالغ نقدية تقدر قيمتها بمليون دولار أمريكي.
وأشارت تلك المصادر في السياق ذاته إلى أن تينا كانت خارج المدينة وقت تعرض المنزل للسرقة، وأنها لم تعلم بالواقعة إلا صباح يوم الأربعاء الماضي.
ولم يتضح إلى الآن الطريقة التي نجح من خلالها اللصوص في دخول المنزل والسطو على الخزنة التي تحتوي على المسروقات.
وأفاد الموقع بأن جهات إنفاذ القانون تباشر التحقيق في الواقعة بتفريغ كاميرات المراقبة في المكان والتحدث إلى الجيران المحتمل أن يكون لديهم بعض المعلومات التي تساعد في مجرى التحقيقات
وأضاف الموقع أن الشرطة لم تصل إلى أي جديد بعد ولم توجه أصابع الاتهام بشكل رسمي لأي شخص بانتظار الوصول لمزيد من المعلومات والدلائل التي تسهل تحديد هوية اللصوص.
وتأتي تلك الواقعة بعد مرور بضعة أشهر على تعرض تينا ناولز لواقعة مماثلة، حين بادرت بالاتصال بالشرطة في أبريل الماضي لدى سماعها بعض الأصوات الغريبة في الجزء الأمامي من منزلها.
واتضح - وفق ما ذكره موقع تي إم زد حينها - أن رجلا مجهول الهوية كان يرشق صندوق البريد الخاص بها بالحجارة، وأن تلك الواقعة كانت يوم السبت الموافق الأول من شهر أبريل الماضي.
وبحسب البيان الذي أصدرته الشرطة وقتها، فإن هذا الرجل سرعان ما لاذ بالفرار لدى وصول أفراد الشرطة إلى هناك، غير أن طائرة مروحية كانت تحلق في المكان استطاعت أن ترصده وتتعقب تحركاته، حتى نجحت الشرطة في إلقاء القبض عليه بسرعة ومن ثم تم نقله إلى السجن.
ولفت تقرير لاحق للشرطة إلى أن هذا الشخص المشتبه فيه كان يتصرف بصورة عشوائية وتم إيداعه تحت الملاحظة للوقوف على حقيقة إصابته بمشكلات أو أمراض نفسية.
ولم تتعرض تينا أو زوجها، ريتشارد لوسون، 76 عاما، للأذى، ورفضا توجيه اتهامات أو تقديم بلاغات.