حملت الحلقة الأخيرة من مسلسل "الحشاشين" العديد من المفاجآت والتغيرات في مسار الشخصيات، حيث أُصيب "حسن الصباح، كريم عبد العزيز" بالزهايمر والعجز والمرض الشديد، مع حرصه على العزلة عن الجميع داخل قلعة ألموت، وعدم اهتمامه للحروب أو العراك لنشر دعوته.
بدأت الحلقة بجلوس "حسن الصباح" وهو في سن كبيرة والشيب يغزو ملامحه، ويشعر بالعذاب وتأنيب الضمير، بسبب إصداره الأوامر سابقًا بقتل زوجته التي يحبها "دنيا، ميرنا عبد العزيز" بعدما شوّهت سمعته في أصفهان، وأيضًا نجله الكبير "الحسين، حسن مالك" بسبب ارتكابه جريمة قتل بحق أحد الدعاة، واختفاء ابنه "الهادي، عمر زريق" دون معرفة أي معلومات عنه.
بقي "حسن" طوال الوقت وهو يجلس وحيدًا في غرفته بحالة نفسية سيئة، مع منعه لأي شخص من زيارته، باستثناء مساعده "برزك، سامي الشيخ" الذي يطمئن على حالته الصحية بين الحين والآخر، مع سؤال "حسن" المتكرر لنفسه "من أنا؟".
"خديجة" ترفض برزك
أما "خديجة" ابنة "حسن الصباح" التي كبرت في السن وجسدت دورها الفنانة شيري عادل، فقد ظهرت بملامح حزينة ومتعبة بسبب المعاناة التي تعيشها داخل قلعة ألموت، وتدهور حالة والدها الصحية، لاسيما أن "برزك" يمنعها من لقاء والدها "حسن".
وبشكل مفاجئ، يقترح "برزك" على "خديجة" الزواج منها، ما يسبب الصدمة لـ"خديجة" التي ترفض طلب "برزك" بشكل قاطع، وتباشر في تعنيفه وتعذيبه.
كما تستمر محاولات "خديجة" لرؤية والدها "حسن"، لتنجح في اقتحام خلوته والاطمئنان عليه، وبمجرد رؤية "خديجة" ملامح "حسن" وحالته ومظهره، تصاب بالصدمة والحزن، لاسيما أن والدها "حسن" لم يعرفها بسبب إصابته بالزهايمر، واعتقد أنها أحد الجاريات الموجودات في القلعة.
وشهدت نهاية الحلقة أيضًا وفاة "حسن الصباح" داخل قلعته ألموت، ليظل وجوده وسيرته ودعوته وأيضًا أفكاره جارية التداول بين الأشخاص وفي بلدن مختلفة لمدة تتجاوز الـ 900 عام.
فيما ظلت قلعة ألموت قائمة بعد وفاة "حسن" لمدة 122 عامًا، وتم تدميرها على يد "المغول" وتحديدًا في العام 1256.