علّق المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، على انتقادات الجمهور لأبطال مسلسل "الحشاشين" بسبب اعتمادهم اللهجة المصرية في مشاهدهم بالعمل، عوضًا عن اللغة العربية الفصحى، خاصة وأن العمل تاريخي وتدور أحداثه في القرن الحادي عشر الميلادي.
وقال آل الشيخ في منشور عبر "فيسبوك" إن من حق صناع العمل اختيار لغة الحوار التي يريدونها، وهم لم يقعوا بأي لغط عند اعتماد اللهجة المصرية، لأنها مفهومة من قبل الجميع، كما أن اللغة العربية الفصحى قد لا تعجب جميع فئات المجتمع.
وأضاف: الأتراك عند إنتاجهم للمسلسلات تكون بلغتهم وكذلك الأجانب في الغرب، لو أنتج مسلسل عن الفراعنة هل ستكون اللغة المناسبة هي الهيروغليفي مثلاً؟
وأكد آل الشيخ أنه يحرص على متابعة أعمال كريم عبد العزيز دائمًا، على الرغم من أنه لا يشاهد الأعمال العربية في هذه الفترة، مبديًا إعجابه الكبير بالعمل، إذ وصفه بالخطوة التي ترقى لمستوى الإنتاج العالمي.
وعلق قائلًا: أنا أطمح دائمًا للوصول لمستوى الإنتاجات الغربية وجودتها، ومسلسل الحشاشين إنتاج ضخم وخطوة في الطريق الصحيح للوصول للمستوى العالمي.
وكشف آل الشيخ إلى أنه يعتزم إنتاج عمل سعودي ضخم برعاية هيئة الترفيه السعودية، وكان يفكر بشأن اللهجة التي سيعتمدها فيه "المحكية أو العربية الفصحى"، إلا أن مسلسل "الحشاشين" شجعه على اختيار العامية.
أخبار ذات صلة
سلوى محمد علي
من جهتها، حرصت الفنانة المصرية سلوى محمد علي، على الرد على تساؤلات الجمهور بشأن اللهجة المحكية في مسلسل "الحشاشين". وقالت في منشور عبر "فيسبوك": الحشاشين لغتهم الأصلية الفارسي، فاحنا لما نعمله عربي يبقى باللهجة المصرية عادي، مالها اللهجة المصرية مش فاهمة.
انتقادات الجمهور
هذا ولاقى العمل انتقادات واسعة من قبل الجمهور، بسبب اعتمادهم اللهجة المصرية العامية في عمل تاريخي. وأعرب عدد كبير من المشاهدين عن استيائهم من العمل، مؤكدين أن لغة الحوار لا ترقى لهذا المستوى الضخم من الإنتاج، كما اتهم الجمهور أبطال العمل بلجوئهم للهجة العامية بعد فشلهم في إتقان الفصحى.
مسلسل "الحشاشين"
يذكر أن أحداث مسلسل "الحشاشين"، تعود إلى القرن الحادي عشر الميلادي، وتتحدث عن شيخ الجبل سيد قلعة آلموت "حسن الصباح" الذي دفع الكثير من الرجال إلى الموت في بلاد فارس من أجل تحقيق أحلامه. ويلعب بطولته كل من: كريم عبدالعزيز، وسوزان نجم الدين، وميرنا نور الدين، وفتحي عبد الوهاب، ونيقولا معوض، وسامي الشيخ، وآخرون.
