تظهر في سماء الملياردير إيلون ماسك بعض الغيوم، حيث يواجه مشروع "United Launch Alliance" الذي تشارك فيه بوينغ ولوكهيد مارتن، والمعروف باسم ULA، تحديًا جادًا لاحتكار شركته سبيس إكس في مجال إطلاق الصواريخ إلى الفضاء.
وفي إنجاز يعتبره العديد من المراقبين خطوة مهمة، نجحت ULA في إطلاق صاروخ فولكان، يوم الإثنين، في تحدٍ واضح للهيمنة التي استمرت لفترة طويلة بفضل صاروخ فالكون 9 من سبيس إكس.
وبينما لم تتمكن مركبة الهبوط الخاصة "Payload" من استكمال مهمتها بسبب مشاكل تقنية، إلا أن النجاح البارز لصاروخ فولكان يمثل تحديًا كبيرًا لشركة إيلون ماسك.
وتأتي هذه التحديات في سياق تزايد الطلب على عمليات الإطلاق نتيجة للخطط الطموحة لشركات وحكومات حول العالم، بدءًا من مشروع كويبر للإنترنت الفضائي الخاص بأمازون.
ويُعَدُّ الاعتماد المستمر على سبيس إكس مصدر قلق لوزارة الدفاع الأمريكية، التي تسعى إلى توسيع قاعدة موردي الإطلاق لضمان تحقيق الأمان القومي.
وتتطلع "ULA" إلى إثبات قدرتها على تنفيذ عمليات إطلاق فعالة ومتكررة باستمرار، مما قد يمهد الطريق لوجود خيار آخر إلى جانب سبيس إكس في مجال الإطلاق إلى الفضاء.
ومع باع "ULA" الطويل في تقديم أكثر من 70 عملية إطلاق مستقبلية، يتوقع الكثيرون أن يكون لها دور مهم في التحدي الجديد لهيمنة إيلون ماسك على ساحة الفضاء.
أخبار ذات صلة
