كلوديا مارشيليان: نشتاق للمسلسلات الرومانسية

أرشيف فوشيا
زينة فارس
6 أبريل 2024,9:15 ص

منذ أن قدمت السيناريست اللبنانية كلوديا مارشيليان عام 2012 مسلسل "روبي"، من بطولة سيرين عبد النور، ومكسيم خليل، وأمير كرارة، وإخراج رامي حنا، ويطلق عليها لقب "عرابة الدراما المشتركة"؛ إذ يعد المسلسل الذي حظي بنجاح كبير فاتحة خير للأعمال الدرامية العربية المشتركة التي قدمت خلال السنوات الماضية.

وفي حوارها مع موقع "فوشيا"، تكشف كلوديا عن رأيها بأعمال الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، وتحدد مواطن النقص فيه، كما تعلن عن مشاريعها الفنية المقبلة.



* كنتِ من أوائل الذين خاضوا الدراما المشتركة في مسلسل "روبي"، كيف ترين تطور هذا النوع من الأعمال؟

- لقد أخذت الدراما المشتركة مجدها، وأعتقد أنه حان الوقت كي تعود الدراما المحلية إلى مكانها الطبيعي؛ أي أنه وقت التشجيع على رجوع الدراما اللبنانية إلى سابق عهدها وكذلك السورية. وقد بدأ صنّاع الدراما السورية فعلاً بالعودة إلى الإنتاجات المحلية التي تحقق شهرة لافتة.

* ما هي مقومات المسلسل المشترك الناجح؟

- مقومات المسلسل عموماً أن يكون حقيقياً، ويشعر المشاهد بالتعاطف مع الشخصيات، وينطلق من قصة واقعية. الدراما يجب أن تكون من الواقع ويقوم الكاتب بإضافات من مخيلته تطعّم النص.

* ما هي الأخطاء التي يقع فيها صنّاع الدراما المشتركة اليوم؟

- ليست أخطاء، وليس عملي أن أنتقد الكتّاب، لكن أعتقد أنه يجب أن تعود الدراما إلى القصص الرومانسية والاجتماعية الواقعية التي تحرّك مشاعر المشاهد، ولا تكون عبارة عن مشاهد عنف وحسب. يشتاق المشاهد لمتابعة عمل رومانسي يشدّ انتباهه، بعيداً عن القتل ومشاهد الدماء.



* من برأيكِ كان الأنجح في الدراما المشتركة من النجوم السوريين.. عابد فهد أم تيم حسن؟

- كل ممثل شارك في الدراما المشتركة كانت لديه مكانة خاصة، لقد نجح السوريون واللبنانيون معاً في الدراما المشتركة. ظهرت ثنائيات جميلة من بداية مسلسل "روبي" إلى الأعمال التي عرضت أخيراً، على غرار سيرين عبدالنور ومكسيم خليل، وكذلك شكلت ثنائية سيرين وعابد فهد جماهيرية واسعة، إلى جانب حضور نادين نسيب نجيم وقصي خولي في أكثر من عمل. إن الثنائية تتبع النصّ والصورة.

* ما هي أسباب تغييب الدراما اللبنانية عن السباق الرمضاني الحالي؟

- الوضع الاقتصادي في لبنان لعب دوراً أساسياً في تغييب الدراما المحلية، فالحالة الاقتصادية تؤثر على الدراما بشكل مباشر، لكن حالياً يقوم صنّاع الدراما بمجهود لافت لعودتها إلى الأضواء. أعتقد أنها ستعود بقوة إلى الساحة وربما سيكون لها حضور في شهر رمضان 2025.

أخبار ذات صلة

كلوديا مارشيليان: "راحوا" لم يكتب لرمضان.. ونادين نجيم "جريئة"

* أيّ مسلسلات تابعتِ في شهر رمضان؟  

- لم أتابع الكثير من المسلسلات هذا العام، وأعتقد أن الموسم الرمضاني الحالي لم يُحدث ضجة ولم يُحقق متابعة كبيرة لأسباب غير معروفة.

* أين وصل مشروعك بالشراكة مع الكاتبة والممثلة اللبنانية كارين رزق الله؟

- لقد انتهيت أنا وكارين من كتابة مسلسل لبناني يتألف من 30 حلقة، وتم تسليمه لقناة lbci اللبنانية منتجة العمل، وننتظر إطلاق صافرة التصوير. لم يتم بعد الاتفاق مع الأبطال ولكن قريباً ستتضح الصورة أكثر.

* ما هي المشاريع التي تشغلكِ حالياً؟

- أكتب نصاً من 45 حلقة يعود لصالح شركة "صباح إخوان"، ولدي مشاريع بدأت التحضير لها لشهر رمضان المقبل وستكون على الأرجح دراما لبنانية. كما أقدم ورشات العمل عن كتابة النصوص الدرامية، وهي ما تشغلني في الفترة الأخيرة.

أخبار ذات صلة

مسلسل "2024" يدخل السباق الرمضاني ببداية مشوقة

google-banner
foochia-logo