تستمر أحداث مسلسل "العربجي 2" في التصاعد، مع وقوع صراعات جديدة بين "عبدو" الشخصية التي يؤديها باسم ياخور، وأحد أفراد جماعته الذي يُدعى "النشمي"، من أجل "إيلين" ابنة المتصرف.
تبدأ الحلقة بحصول خلاف بين "عبدو والنشمي" لكون "عبدو" يُريد إرجاع ابنة المتصرف "إيلين" إلى منزلها من دون أي مقابل مادي، على عكس "النشمي" الرافض إرجاعها لوالدها من دون الحصول على ليرات ذهبية.
ينتصر "عبدو" على "النشمي"، وعند إعادته "إيلين" لوالدها المتصرف، يلتقي "عبدو والمتصرف"، وتسرد "إيلين" لوالدها حسنات "عبدو" وكيف دافع عنها وقام بحمايتها من الموت.
يؤكد "المتصرف" لـ"عبدو" أنه لن ينسى فضله عليه، لذلك على الثاني أن يطلب أي شيء من "المتصرف" ليقوم بتنفيذه، باستثناء طلب واحد.
يواجه "عبدو" الجميع ويذكر أمامهم جميع أفعاله التي كانت مجرد حماية له ولأفراد عائلته، وسط تأكيده أن "المتصرف" يسيء لسمعته في تعاونه مع "النشواتية" الذين يوزعون شرهم على الأرض.
أما "درية" الشخصية التي تجسدها الفنانة نادين خوري، فقد بعثت رفقة "أم محمود"، التي توجهت إلى مغارة "عبدو"، رسالة لـ"زمرد ومحمود" مضمونها أنها ستعفو عنهما في حال عودتهما إلى الحارة، وستوافق على موضوع زواجهما.
"زمرد" تقرر العودة رفقة "محمود"، لكن "عبدو" يرفض الأمر، ويؤكد لـ"زمرد" أن والدتها "درية" غير صادقة ووعودها مجرد "ملعوب"، لتوافقه الأخيرة التفكير.
"زمرد" تصمم على قرارها وبنظرها أن والدتها يستحيل أن تُقدم على أذيتها، ليؤكد شقيقها "حسن" الشخصية التي يقدمها فارس ياغي أن العودة تشكل خطرا عليها، وهو بدوره يوافق على زواج "زمرد ومحمود" في حال بقائهما في المغارة.
كما أخبرت "أم محمود" الداية "بدور"، الشخصية التي تقدمها الفنانة ديمة قندلفت، أن "درية" قررت قتل أقرب الناس على قلب "بدور"، وهي شقيقة والدها "حسيبة"، لتثور الداية غضبا، وتخطط للذهاب إلى الحارة من أجل الدفاع عن "حسيبة".
ثم يتضح أن "درية" تقصدت إسماع "أم محمود" نيتها قتل "حسيبة"؛ من أجل جلب "بدور" إلى الحارة وسجنها مجددا.
يمنع "عبدو" ذهاب "بدور" وحدها إلى الحارة، ليرافقها ويتنكر الثنائي، وبمجرد وصولهما يشاهدان جماعة المتصرف الذين قرروا إعدام الشخص الملقب بـ"الظل"، ليتبين أنه "درويش".