حملت الحلقة السادسة عشرة من مسلسل "العربجي 2" أحداثًا مشوقة، بعد أن تمكن "عبدو العربجي"، الشخصية التي يؤديها الفنان باسم ياخور، من إحباط خطة "أبو حمزة" الشخصية التي يقدمها الفنان سلوم حداد، في قتل ابنة المتصرف "ألين" واتهام الأول بذلك.
تبدأ الأحداث بالنقاش الذي دار بين "عبدو" و"الآوي"، حيث يُعاتب الأخير صديقه لتكليفه بمهمة قتل "ألين"، ثم مجيئه برفقة رجاله والدفاع عنها ومنعهم عن قتلها، ما يثير استغراب الأول.
يؤكد "عبد" لـ "الآوي" أنه لم يُرسل أي شخص من رجاله واستحالة أن يطلب منه قتل فتاة بريئة، ليروي الثاني قصة رجل كبير في السن زاره في منزله، وطلب منه تحت اسم "عبدو" أن يقتل ابنة المتصرف، مع إعطائه علامة الخنجر في الكتف.
يُخبر "عبدو" صديقه "الآوي" عن وجود ملعوب، ونية بعض الأشخاص بإلحاق الضرر وضرب العلاقة بين جماعة "عبدو" والمتصرف، ثم يطلب الأول من الأخير الاختفاء بشكل نهائي.
كما يطلب "عبدو" من ابنة المتصرف "ألين" ألا تكمل طريقها إلى منزلها، بسبب خوفه من وجود كمين آخر يسبب لها الأذى، لتأمر "ألين" العساكر المرافقين لها التوجه إلى والدها وإخباره بما حدث، وهي بدورها ستقيم في المغارة التي يتواجد فيها الأول، وتعود في الصباح الباكر إلى المنزل.
وفي اليوم التالي، يُجهز "عبدو" نفسه لإرجاع "ألين" إلى منزلها، لكن "النشمي" يمنعه عن ذلك، ويؤكد له أنه سيرجعها إلى والدها مقابل أخذ عدد كبير من الليرات الذهبية من المتصرف.
يتعارك "النشمي وعبدو"، ليؤكد الثاني أنه لن يخذل أي شخص استنجد به ولن يشوه سمعته الطيبة بسبب الطمع الذي يسيطر عليه. ويتفق الثنائي على حل الأمور بينهما دون تدخل رجالهما، لتنتهي اللقطة دون إيضاح مصير "ألين" .
أما "درية، الشخصية التي تؤديها الفنانة نادين خوري، تخطط لزيادة عدد رجالها بشكل كبير؛ إذ تأمر "جبر" بالذهاب إلى منطقة بعيدة وجلبه لأكبر عدد ممكن من الرجال الذين يعملون تحت إدارتها، وكشف نيتها شراء الأسلحة.
وتقرر "درية" إرسال "أم محمود" إلى مغارة "عبدو"، من أجل رؤيتها لابنها "محمود"، وأرسلت برفقتها رسالة إلى "محمود وزمرد" مضمونها أنها ستوافق على زواجهما ولن تعترض طريقهما في حال عودتهما لحارة "النشواتية".