قد تلاحظين ظهور بثور بيضاء على بشرتك في بعض الأحيان دون أي مقدمات، ومع أنها قد لا تكون ضارة بأي شكل من الأشكال، لكنها تؤثر على مظهرك وربما تحد من شعورك بثقتك بنفسك.
ونستعرض معك فيما يأتي أبرز الأسباب التي قد تقف وراء إصابتك بتلك البثور البيضاء الدقيقة، وكيفية التعامل معها لتضمني التخلص منها، وعدم تكرار ظهورها حفاظا على جمال بشرتك وحيويتها.
1- الميليا
الميليا هي تكيسات صغيرة تحت الجلد قد تظهر على شكل نتوءات صغيرة بيضاء ناعمة. وبينما تظهر على العينين أو الجبهة، فإنها قد تظهر أيضا بمناطق أخرى مثل الوجه، الرقبة أو الصدر.
ويقول الأطباء إنها تزول من تلقاء نفسها أو بمساعدة منتج تقشير لطيف أو ريتينويد موضعي. ولو بقيت كما هي، فيمكن إزالتها بتدخل جراحي عبر مشرط أو إبرة، شرط تنفيذ ذلك على يد مختص.
2- الخراجات
الخراجات عبارة عن تكيسات صغيرة توجد داخل الأنسجة وتمتلئ عادة بالسوائل أو القيح.
وهناك نوعان منها: خراجات حب الشباب وخراجات البشرة، وربما تنتج عن تهيج البشرة وفي بعض الأحيان تحدث بلا سبب.
وعلاج تلك الخراجات هو الجراحة، إذ يجب إزالة بطانة الكيس، وهو ما يعني أن الاستئصال الجراحي للكيس هو أفضل طريقة يمكن اتباعها خاصة عند التهابه.
3- المسام المسدودة
تحدث تلك المشكلة حينما تسد خلايا الجلد الميتة والزيوت المتراكمة مسام البشرة؛ ما ينتج عن ذلك ظهور رؤوس بيضاء، أو رؤوس سوداء أو بثور.
وقد تحدث بسبب عوامل هرمونية ووراثية؛ لهذا فإن أفضل طريقة للعلاج هي استخدام منتجات حمض الساليسيليك وبنزويل بيروكسايد أو الريتينويد الموضعي، الذي يُصرف بوصفة طبية أو دون أو مستخرج الرؤوس السوداء.
4- البهاق
يتسم بفقدان تصبغ البشرة، وهو مرض مناعي تقوم فيه المناعة بمهاجمة الخلايا المفرزة للصبغة.
ورغم أن للموضوع شقا وراثيا، لكن هناك أيضا بعض المحفزات التي من ضمنها حروق الشمس والتقشير الكيميائي العميق.
وبينما لا يوجد علاج للبهاق، لكن يمكن التعامل معه باستخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعية ومثبطات الكالسينيورين الموضعية والعلاج بالضوء.
5- فرط التقرن النقطي مجهول السبب
يحدث هذا المرض نتيجة فرط التعرض للأشعة فوق البنفسجية، التقدم بالسن أو بعض العوامل الوراثية.
ويظهر في صورة بقع صغيرة مسطحة بيضاء أو فاتحة على مناطق البشرة التي تتعرض للشمس.
ويتمثل العلاج في تقليل التعرض للشمس، واستخدام الكريمات الواقية من الشمس مع العلم أن الكورتيكوستيرويدات الموضعية والريتينويدات الموضعية، والليزر قد تفيد تجميليا.
أخبار ذات صلة
6- السعفة المبرقشة
هي عدوى جلدية فطرية تنتج عن فرط نمو الخميرة المسماة Malassezia furfur. وقد تتسبب أحيانا في حدوث حكة بمناطق لونها متغير من الجلد (بني، أحمر، أبيض، وردي أو أصفر).
وقد تتسبب تلك العدوى في حدوث طفح جلدي مع تكون قشور دقيقة وتغير بلون الجلد على الكتفين، الصدر والظهر. وهناك شامبوهات طبية مخصصة لعلاج تلك المشكلة، من ضمنها أنواع تحتوي على كبريتيد السيلينيوم، الذي يقضي بدوره على الخميرة المسببة لتلك المشكلة المزعجة.
وهناك علاجات أخرى يوصي بها الباحثون من ضمنها الأدوية المضادة للفطريات الموضعية أو التي يتم تناولها عبر الفم بالإضافة لتجنب العوامل المسببة مثل الرطوبة، الحرارة الزائدة والتعرق.
