رأى الفنان والناقد التونسي مهذب الرميلي، أن مواطنه النجم ظافر العابدين "لا يحق له نقد الأعمال الفنية، باعتبار أن النقد ليس تخصصه"، مؤكداً في الوقت ذاته، أنه لا يعتبره "مرجعاً" له.
واعتبر الرميلي، وهو ممثل وأستاذ فنون درامية ومسرح، أن "الحشاشين" بالنسبة إليه، أفضل مسلسلات رمضان لهذا العام.
وقال الرميلي في حوار خاص مع "فوشيا"، إن سبب غيابه عن موسم رمضان لهذا العام هـو قلة الإنتاج في تونس ولرغبة منه بأن يبقى بعيدًا بعض الشيء عن الأضواء أي بمثابة "استراحة المحارب".
وإن كان يتابع الأعمال الرمضانية بعين المتفرج أو الناقد، قال "أتابع بعين مغمضة الحقيقة".
وفي معرض تعليقه على تصريحات سابقة أدلى بها حول زميله ومواطنه النجم ظافر العابدين، قال الرميلي: سئلت سؤالاً استفزازياً حول ظافر العابدين، وقلت ظافر لا ينقد لأنه ليس من تخصصه النقد.
وأضاف، "في المقابل أنا أستاذ فنون درامية وأُدرس النقد الفني كمادة دراسية قبل أن أكون ممثلًاً. ولا انتظر ظافر العابدين أو غيره مع احترامي للجميع، أن يعطيني أحقية النقد.. فأنا النقد".
وفيما إن كان ظافـر العابدين يعد مرجعًا فنيًا خاصـة بعد النجاح الكبير الذي حققه على مستوى الوطن العربي، قال الرميلي: لا اعتبر ظافر مرجعًا لي، هو فنان مجتهد وأتمنى له كل التوفيق.
واختار مهذب الرميلي، الفنان السوري سامر المصري، والفنان المصري الراحل أحمد زكي، كأفضل ممثلين في الوطن العربي.
أما بالنسبة للأعمال الدرامية التي يشاهدها في الوقت الحالي، فأجاب أنه يتابع مسلسل "الحشاشين"، مشيدًا بالإنتاج الضخم وجميع تفاصيل العمل من ممثلين وكتاب سيناريو وديكور ضخم وغيره.
وقال عنه: هو عمل يتطلب أكثر من مشاهدة حتى يُفهم جيدًا ونعرف أسراره، وهو عمل مستفز ويطرح تساؤلات، فلا اعتبره عملاً للاستهلاك فقط بل في ثناياه رسالة مخفية وهو بدرجة عالية من الذكاء لاختراق الوعي المجتمعي وهو ما يحثني على إعادة مشاهدته مرة أخرى.
يذكر أن مهذب الرميلي، شارك في بطولة عدد من الأعمال التونسية من بينها مسلسل "حرقة"، كما شارك في فيلم من إنتاج ليبي ولاقى أصداء مميزة.