تمر السباحة الأسطورية ريبيكا أدلينغتون، بظروف صعبة ومأساوية، بعد أن عاشت تجربة الإجهاض للمرة الثانية على التوالي، وفقدت جنينها في إجهاض متأخر، وذلك بعد فقدانها لطفلها في الأسبوع الـ"12" من الحمل العام الماضي أيضًا.
وقد شاركت ريبيكا "34 عامًا" هذا الخبر عبر حسابها في "إنستغرام" قائلةً: "لا أملك الكلمات المناسبة الآن، لكن لسوء الحظ، ذهبنا لإجراء فحص حمل هذا الأسبوع ولم يجدوا أي نبض في قلب الجنين".
وأضافت: "لقد ولدت ملاكنا هاربر يوم الجمعة الساعة 7 مساءً. احتضناها وقضينا معها بعض الوقت. سوف نحبها إلى الأبد وسنتذكرها دائمًا".
وفي منشورها، أشادت ريبيكا بدعم زوجها ومساندته لها في هذه المحنة، مؤكدةً أنها لم تكن لتنجو بدونه.
ولريبيكا ابن عمره عامين من زوجها آندي بارسونز، وابنة تدعى سمر، تبلغ من العمر ثمانية أعوام، من زواجها السابق من السباح هاري نيدز.
وقد غمر أصدقاء ومتابعو ريبيكا منشورها بالدعم، من بينهم زميلها الرياضي غريغ رذرفورد، الذي علق: "أرسل لك الحب. آسف جدًا لقراءة هذا يا بيكي". فيما كتبت الأولمبية جيسيكا إنيس هيل: "أرسل لك ولعائلتك الكثير من الحب. أنا آسفة جدًا".
وكانت ريبيكا قد كشفت عن حملها الثالث في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بمنشور لطيف ومتفائل، وذلك بعد عام من تعرض الزوجين لإجهاض مؤلم، شعرت تجاهه ريبيكا "بالمسؤولية" وأكدت أن الحزن جعلها تتردد في المحاولة مرة أخرى.
وفي مقابلة سابقة مع The Mirror، قالت ريبيكا: "أنجبت طفلين دون أي مشاكل، لذا لم يخطر في بالي الإجهاض أبدًا. أدرك أن هذا قد يبدو ساذجًا، لكنني لم أتعرف على العلامات بعد".
والجدير بالذكر أن ريبيكا أصبحت أول بطلة سباحة أولمبية في بريطانيا عام 1988، ولكنها تقاعدت في عام 2013، وكانت تبلغ من العمر 23 عامًا فقط.