هناك الكثير من الصراعات الزوجية والمشاكل التي يمكن أن تنشأ أثناء الحمل. وإذا كنتِ تقرأين هذا، فمن المحتمل أنك تواجهين إحداها على الأقل وتبحثين عن حلول للحفاظ على الرابطة الزوجية قوية.
بعض مشكلات العلاقة الأكثر شيوعًا أثناء الحمل هي قلة التواصل والمسافة ومشاكل العلاقة الحميمة.
إنها ضغوطات على العلاقة ولكن يمكن حل هذه المشكلات، بتحديدها أوَّلًا والتغلب عليها:
نقص في التواصل
يحدث نقص التواصل تدريجيًّا ولا يدرك الكثير من الأزواج حدوثه، وتعتبر تلك المشكلة أثناء الحمل شائعة لأن هناك الكثير مما يجب التفكير فيه في ذلك الوقت.
ومن السهل على الأمهات الحوامل أن يشعرن بالإرهاق والتوتر بسبب انقطاع الاتصال مع زوجها.
قد يلاحظ الأزواج مزيدًا من الجدال أكثر من المعتاد، وعدم التواجد على نفس الرؤى كما هي الحال في كثير من الأحيان.
يحدث هذا عندما يفشل الزوجان في معالجة المشاكل الصغيرة ويسمحان للإحباط بالتراكم مع مرور الوقت.
ولتحقيق هذه الديناميكية، اعملي على الثقة والتفاهم، افعلي ذلك عن طريق الاستماع وقمع الرغبة في الجدال ومراعاة مشاعر شريكك.
تعمل بعض هذه التعديلات الصغيرة على كسر الجدران من خلال التأكد من سماع كلا الطرفين وفهمهما وشعورهما بالدعم. ليس هناك وقت أفضل من الحمل لتصبحي أكثر تفهمًا ودعمًا.
المسافة
غالبًا ما تكون المسافة في تلبية احتياجات بعضهما هي التي تؤدي لمزيد من سوء فهم بينهما.
ولحسن الحظ، يمكن توضيح هذه العناصر إذا اتخذ الطرفان الخطوات اللازمة للتواصل الفعال وبطريقة صحية.
ألقِ نظرة خاطفة في الصباح وتحدثي عن الطفل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع والسؤال المعتاد "كيف كان يومك؟. سيؤدي تقريب المسافة بالسؤال لسد الفجوة.
العلاقة الحميمة
العلاقة الحميمة الجسدية أيضًا على قائمة المشاكل الزوجية الشائعة أثناء الحمل، وتشمل الأسباب المحتملة التوتر الموجود بين الزوجين بالإضافة إلى الشعور بعدم الرغبة وفي بعض الحالات الخوف.
ومع تغير جسم المرأة ونمو بطنها، قد تبدأ في الشعور بأنها غير مرغوب فيها. قد يتجنب الرجال أيضًا العلاقة الحميمة بسبب الخوف من إيذاء الطفل. جميع الأسباب مفهومة ولكن يجب على الأزواج الحفاظ على العاطفة بينهما.