يبدو أن نجم كرة القدم البرازيلي نيمار انتهز فرصة عيد الميلاد للاجتماع بحبيبته السابقة وأم طفلته، برونا بيانكاردي، التي قررت الانفصال عنه بعد خيانته لها أكثر من 99 مرة.
وأثار نيمار، لاعب نادي الهلال السعودي، التساؤلات حول عودته إلى حبيبته بعد مشاركته منشورًا حديثًا عبر حسابه في "إنستغرام" وثق من خلاله أجواء الاحتفال بعيد الميلاد، إذ ظهر في إحدى الصور مستلقيًا على السرير وإلى جانبه طفلته الصغيرة، مافي، التي ارتدت فستانًا أحمر مُزيَّنًا بطبعات الورود البيضاء، وعلى الجانب الآخر حبيبته السابقة التي تألقت هي الأخرى بفستان أحمر.
كما ظهر الثنائي في صورة أخرى برفقة أفراد العائلة المقربين، وبدا أن السعادة واضحة على ملامحهما.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الثنائي لم يستأنفا علاقتهما مجددًا، وأن تواجدهما معًا فقط من أجل طفلتها، خاصة أن برونا شاركت صورًا تجمعها بطفلتها عبر حسابها في "إنستغرام"، دون وجود أي أثر لنيمار، وعلَّقت: لا أتمنى أي شيء في عيد الميلاد، لأن الله أعطاني كل شيء بالفعل.
وكانت عارضة الأزياء برونا قد أكَّدت انفصالها رسميًّا عن النجم البرازيلي في بيان نشرته عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام".
وطلبت برونا، البالغة من العمر 28 عامًا، من الجمهور أن يكف عن ربط اسمها بنيمار، مؤكدة أنها ليست في علاقة حاليًّا.
وأشارت أيضًا إلى أنها ونيمار يبقيان والدي ابنتهما "مافي"، وأكدت الحفاظ على علاقة ودية مع والد ابنتها.
من جهة أخرى، سيشارك نيمار في رحلة بحرية مدتها 3 أيام في الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وتعتبر هذه فرصة نادرة لعشاق كرة القدم للقاء النجم البرازيلي والاحتفال معه.