انتشرت مزاعم تفيد بإقدام النجم البرازيلي نيمار على خيانة زوجته عارضة الأزياء برونا بيانكاردي، وذلك بعد أقل من أسبوع على ولادة طفلهما الأول.
في التفاصيل، ادعى الصحفي ماثيوس بالدي، أن نيمار وفينيسيوس جونيور وريتشارليسون، أقاموا حفلًا سريًّا في شقة فاخرة تابعة للمنتخب البرازيلي، ودعوا إليها مجموعة من السيدات المؤثرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ وذلك عقب انتهاء مباراتهم ضد فنزويلا.
وفي تسجيل صوتي متداول عبر تطبيق "واتساب"، أشارت امرأة إلى أن اللاعب نيمار تواجد برفقة ريبيكا ريبيرو، وفينيسيوس جونيور مع ليتيسيا سوجيرو، وريتشارليسون مع ريتا لوبيز.
ويشار إلى أن ريبيكا نشرت صورة مع نيمار قبل المباراة ووصفته بـ”الأخ”، وبعد انتشار شائعات علاقتهما، نشرت فيديو حذَّرت فيه كل من يروج لمثل هذه الأخبار باللجوء للقانون.
على صعيد آخر، أكَّدت ليتيسيا أنها التقت بفينيسيوس في منشور شاركته عبر حسابها في "إنستغرام"، قالت فيه: "كنت أتحدث مع فيني منذ أبريل الماضي. لقد دعاني إلى عيد ميلاده، وللعديد من الحفلات. وطلب مني الذهاب إلى مدريد، ولم أذهب لرؤيته مطلقًا. تحدثنا لفترة طويلة، لمدة ستة أشهر. وهو يأتي إلى مدينتي ولا أستطيع أن أكون معه؟ هؤلاء الناس من كويابا أغبياء للغاية، أليس كذلك؟ اذهبوا بعيدًا. أنا بخير. أنا مع رجل أتحدث معه، أنا عزباء وهو كذلك، لِمَ لا أستطيع التواجد مع رجل بسلام؟".
وأضافت في منشور آخر: "أنا لم أخن أحدًا! تم تسريب المعلومات بشكل ضار، وبدأوا بربطي بصورة لاعب آخر متزوج. وبما أن الحقائق تم تشويهها بالكامل، فضلت التأكد من حقيقة ما حدث؛ لتجنب المعلومات التشهيرية! فأنا أكره الأكاذيب المتعلقة بي، ولم أرغب قط في فضح نفسي بسبب ذلك”.".
وهذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها أخبار خيانة نيمار لحبيبته، فقد سبق أن اعترف في منشور مطول أنه ارتكب خطأً كبيرًا بحق برونا، دون الكشف عن تفاصيل أخرى، إلَّا أن الكثيرين رجَّحوا أن نيمار قد أقدم على خيانة أمّ طفله.
وكتب نيمار: "أنا أفعل هذا لك ولعائلتنا.. أنا أحتاجك في حياتي وهذا التبرير لا يبرر أخطائي.. لقد اعتذرت لك بالفعل عن أخطائي، لكنني أشعر أن عليَّ الاعتذار لك علنًا وأمام الجميع".
وأَضاف: "لقد عانيت كثيرًا لتكوني إلى جانبي دائمًا.. أنت المرأة التي أحلم بها.. لا أستطيع تخيل نفسي من دونك".
واختتم منشوره وقتذاك، بالقول: "لا أعلم ما إذا كنا سنعمل على تحسين علاقتنا، لكنني أريد أن نجرب معًا كي نصل لهدفنا، وسيفوز حبنا لطفلنا.. أحبك".
