انتشرت شائعات واسعة النطاق حول صحة الأميرة كيت ميدلتون، ووضعها العائلي بعد إعلان شبكة "bbc"، عن تلقيها إخطارًا بترقب "إعلان مهم" من العائلة الملكية، وقيام بعض وسائل الإعلام البريطانية بتغيير الصورة الرسمية لصفحاتهم باللون الأسود.
وتأتي هذه التكهنات في أعقاب الأزمة الصحية التي عانت منها الأميرة كيت، واختفائها عن المشهد العام منذ أشهر بعد إجرائها عملية جراحية.
فيما ذهبت توقعات الناس حول طبيعة هذا الإعلان، فذهب البعض إلى أن تعلن العائلة عن خطورة مرض الأميرة كيت، ويتناقل البعض الآخر أخبارًا تتعلق بطلبها الطلاق من زوجها الأمير ويليام بعد اكتشافها لعلاقته الغرامية مع سيدة تدعى روز، وآخرون قالوا إن الأميرة حامل وأجهضت من عشيق آخر لها، توفي بالفترة الماضية لحظة اختفاء الأميرة.
وشملت هذه التوقعات أن تعلن العائلة عن وفاة تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، بعد اكتشاف إصابته بالسرطان. كما تعيد هذه التكهنات إلى الأذهان قصة تشارلز أثناء ما كان أميرًا وعلاقته الغرامية مع الأميرة كاميليا، والتي أدت إلى انفصال تشارلز عن زوجته الأميرة ديانا وطلاقهما.
وتُثير هذه التطورات تساؤلات حول مصير الأميرة كيت ومستقبلها مع العائلة المالكة، ما يزيد من حالة الترقب والتوتر في بريطانيا والعالم.
وخلال أسابيع تحوّل غياب الأميرة كيت عن الأنظار من مجرد موضوع يثير اهتمام المتابعين المتحمسين للعائلة المالكة إلى قضية تداول واسعة حول العالم.
ورغم تأكيد قصر كينسينغتون بأن عملية البطن التي أجرتها كاثرين في يناير كانت مخططة مسبقاً وأنها ستكون بعيدة عن الأضواء حتى مارس، إلا أن عدة تفاصيل غريبة - صور مشوشة، صورة معدلة، معلومات طبية غامضة، تحديثات غير منتظمة من العائلة المالكة البريطانية - أبقت الجمهور في حيرة.
وكثرت النظريات وازدادت الشكوك حول الحالة الصحية لأميرة ويلز كيت ميدلتون، بعد اختفائها عن الأنظار في شهر يناير الفائت، ونشر صورة معدلة لها بمناسبة عيد الأم.
ومن بين النظريات المريبة، التي جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكرة وفاة كيت ميدلتون، إذ أشار أصحاب هذه النظرية إلى أن القصر الملكي يحاول التستر على حقيقة وفاتها لأسباب غير معروفة، لا سيما بعد تلاعبهم بصورتها العائلية.
وتكهّن آخرون أن الأمير ويليام قرر التخلص من كيت بعد اكتشاف خيانتها له مع عضو العائلة المالكة، توماس كينغستون، الذي توفي بشكل مفاجئ بعد إصابته بجرح في الرأس، وذلك تزامنًا مع اختفائها وخضوعها لعملية جراحية. ولفت أحد الحسابات إلى أن العملية الجراحية التي أجرتها كيت ميدلتون كانت عملية إجهاض لجنين غير شرعي، بعد أن اكتشف زوجها الأمير ويليام خيانتها له مع حبيب شقيقتها السابق.