تحدث الإعلامي اللبناني طوني خليفة عن حقيقة خلافه مع الفنانة اللبنانية إليسا، كاشفًا أن خلافهما له علاقة بإحدى عارضات الأزياء اللواتي يمتلكن وكالة لعرض الأزياء.
خليفة، الذي حلَّ ضيفًا في برنامج "حبر سري" مع الإعلامية المصرية أسما إبراهيم، روى تفاصيل الحادثة، مشيرًا إلى أنه كان متوجهًا برفقة مجموعة من عارضات الأزياء في سيارة لموزين إلى حدث مقام في مدينة دبي، وأثناء حديثهم أبدى رأيه في موضوع معين، لتقوم إحدى هؤلاء السيدات بنقل كلامه إلى "إليسا" بطريقة وصفها بـ"المشوهة".
وأضاف: تكررت الأمور، وحصلت إشكالات متبادلة، ولكن اليوم أنا من الناس إللي بحب فنها كثيرًا، وبحب صوتها، وهي فنانة ذكية، وواضحة، وصريحة.
واعترف "خليفة" بندمه لإحراج بعض الفنانين في لقاءاته معهم ببداية مسيرته الفنية، وعلى وجه الخصوص الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، التي دفعها للبكاء حينما طرح موضوع ابنتها زينب.
وقال: ندمت على بكاء هيفاء وهبي في برنامجي، صحيح كنت ترندًا، وجزء كبير من شهرتي كان من خلال برنامج (ساعة بقرب الحبيب) بسبب بكاء هيفاء، بس دلوقتي بقول ما كان في داعي أن أحرجها بالسؤال عن بنتها للدرجة دي.
كما أشاد "خليفة" بذكاء "هيفاء" في التعامل مع الأشخاص ممن أسأوا إليها، فهي لا تظهر مشاعر كراهيتها لهم.
خوفه من الموت
تحدث الإعلامي اللبناني عن الموت، مؤكدًا أنه لا يهابه، فهو مؤمن بأن لكل شيء نهاية في هذه الحياة، إلَّا أنه يخشى على أبنائه من الفراق، قائلًا: لما يبقى عندك ولاد وعيلة بخاف على نفسي عشان بخاف عليهم.
وأضاف "خليفة" أنه لم يتمنَ الموت للأشخاص الذين آذوه، لافتًا إلى أنه أُسِيء إليه من قبل الكثيرين، إلَّا أنه لم يشعر بالكره ناحيتهم، معلقًا: "الذي يصالحني ويخليني أنسى الماضي لا شعوريًا أصالحه، وبحس أن الدنيا لا تستاهل شيئًا".
وأوضح "خليفة" أنه حُورب خلال مسيرته الإعلامية دون مبرر، كما أنه ليس محبوبًا وسط زملائه الإعلاميين، إلَّا أنه حظي بحب الشعب والمشاهدين لتمتعه بـ"الكاريزما".
رأيه بالإعلامي عمرو أديب
وحول سبب تراجعه للمرتبة الثانية في قائمة الإعلاميين الأعلى أجرًا في الوطن العربي، بيَّن "خليفة" أنه لا علاقة لذلك بخفض راتبه، بل له علاقة بارتفاع أجر الإعلامي المصري عمرو أديب.
وأشاد خليفة بأديب، قائلًا: إعلامي شاطر، ولديه متابعون، والإعلانات تتهافت على برنامجه، ويعمل مع أناس معهم فلوس يدفعون له.
وأوضح "خليفة" أنه يرفض تحطيم الناجح ليثبت أنه أنجح منه، بل عليه العمل والاجتهاد للوصول إلى مكانته، وصعود الإعلامي أديب ليس من شأنه أن يوقظ في نفسه الشعور بالغيرة، قائلاً: نحن بهذا الوضع نطمح أن ندعم الناجح، وليس أن نكسر الناجح كي نثبت أننا ليس مثله.