غيّب الموت، الجمعة، الموسيقار المصري حلمي بكر، عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد معاناة مع المرض.
وكتبت الفنانة نادية مصطفى، عضو نقابة المهن الموسيقية في مصر، عبر حسابها على فيسبوك: لا إله إلا الله ولا نقول إلا ما يرضي الله.. البقاء لله.. أستاذ حلمي انتقل إلى رحمة الله.. الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته.. ربنا يصبر ابنه وأخواته وكل محبيه المخلصين".
وأصدرت نقابة المهن الموسيقية بياناً مقتضباً نعت فيه الراحل، وقالت: البقاء لله وحده وإنا لله وإنا إليه راجعون.. بمزيد من الحزن والأسى ينعى الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية وأعضاء مجلس الإدارة الموسيقار الكبير الملحن حلمي بكر، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته.. ولكل محبيه خالص العزاء وللأسرة الصبر والسلوان.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن بكر توفي في أحد مستشفيات الشرقية بعد توقف عضلة القلب، حيث تم وضعه على أجهزة التنفس، ولكن ما لبث أن فارق الحياة.
وخلال الساعات القليلة الماضية، أعلنت سماح القرشي، زوجة بكر، نقله إلى العناية المركزة داخل أحد المستشفيات في الشرقية، بعد تدهور حالته الصحية.
وقالت في تصريحات صحفية: "وضعه الصحي مش كويس.. ادعوا له، لأنه تعبان".
وكان المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، الدكتور محمد عبدالله، علّق على ما يُثار من أنباء بشأن ضرورة تدخُّل النقابة لتقديم الرعاية الصحية للموسيقار حلمي بكر، وقال إن "نقابة المهن الموسيقية ترعى مصالح أعضائها والموسيقار حلمي بكر عضو عامل، وعلى النقابة تقديم كل ما يلزم لرعايته الصحية، وهذا حق له وواجب على النقابة، لكن إذا سمح بذلك أسرته وأقاربه، لأن النقابة لا يمكن لها التدخل من دون موافقة من لهم الصفة والأهلية في هذا الشأن".