نُقل الموسيقار المصري، حلمي بكر، إلى العناية المركزة مجددًا بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة معاناته من ضعف عضلة القلب، فيما أشارت الفنانة نادية مصطفى إلى أن الأطباء أخبروها أن انفعاله يسبب لديه "كحة شديدة" وانخفاض معدل الأكسجين.
من جانبه ذكر الدكتور نور أسامة، الطبيب المعالج للموسيقار حلمي بكر، أنه تم نقل الأخير، صباح الخميس للعناية المركزة؛ لأن حالته غير مستقرة بسبب المياه التي تسربت إلى قدميه والتي تحتاج العلاج بغرفة العناية المركزة وليس المتوسطة، ووجود ضعف في عضلة القلب.
وكان بكر قد تم نقله إلى المستشفى الجمعة الـ 20 من يناير الماضي، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، حيث كان يعاني وقتها من مشكلة احتباس للمياه فى الجسم ومشاكل في الكلى وارتفاع مستوى السكر في الجسم، بالإضافة إلى مشاكل في القلب، حسب ما صرح به الدكتور محمد عبد الله، عضو مجلس إدارة نقابة الموسيقيين.
وخرج الموسيقار المصري من العناية المركزة يوم الـ 25 من يناير الماضي، بناء على استقرار حالته الصحية وتحسنها بشكل أكبر، ولكن الأطباء منعوا خروجه من المستشفى واستمر تواجده داخل غرفة عادية إثر معاناته من "كحة" شديدة؛ ما تسبب لديه في انخفاض الأكسجين مرة أخرى.
وحضر إلى المستشفى العديد من الفنانين للاطمئنان عليه خلال الفترة الماضية، وعلى رأسهم نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، وحلمي عبدالباقي، والدكتور عاطف إمام والدكتور أحمد أبو المجد سكرتير عام النقابة، بالإضافة إلى الفنانة هند عاكف، وغيرهم.
وطالب حلمي بكر خلال تواجده في المستشفى بمنع الزيارة عنه من قبل الباحثين عن التريند ومن لا تجمعه بيهم علاقة مباشرة، حيث فوجئ حلمي بكر بحضور عدد من الأشخاص ممن لا تربطه بهم أي علاقة مباشرة يزورونه في المستشفى ويصرون على التقاط الصور معه رغم حالته الصحية المعروفة للجميع.
كما طالبت النقابة باحترام ظروف حلمي بكر الصحية والبعد عن الجري وراء الترند أو اقتحام خصوصية المريض وزيارته بشكل مفاجئ من أشخاص هم ليسوا أصدقاءه أو في مجلس النقابة.