اقتحمت عصابة منزل عارضة الأزياء برونا بيانكاردي، حبيبة نجم كرة القدم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب نادي الهلال السعودي، الكائن في مدينة ساو باولو، الثلاثاء 7 نوفمبر.
وكانت العصابة المكونة من 3 أشخاص تخطط لاختطاف "مافي" ابنة نيمار، لكن لحسن الحظ، لم تتواجد الأم وابنتها في المنزل في تلك الأثناء، بل كانتا تحتفلان بمرور أول شهر من عمر "مافي" في بيت أحد أصدقاء نيمار.
وكشفت برونا أن والديها كانا متواجدين، وتم أخذهما كرهينتين.
وبحسب إدارة الأمن في مدينة ساو باولو، ألقي القبض على شاب في العشرينات بمكان الحادثة، فيما تستمر السلطات بالبحث عن المشتبه بهم.
وتبين أن اللصوص أقدموا على سرقة حقائب يد، وساعات، ومجوهرات ثمينة، حينما لم يتمكنوا من سرقة ابنة نيمار، التي كانوا يهدفون للمساومة عليها.
وكتب نيمار عبر حسابه على "إنستغرام": "يوم حزين مع خبرين مدمرين للغاية.. في البداية، كان الهجوم الذي شنته إحدى العصابات على منزل برو سوفيرام (والد صديقته)، ولكن الحمد لله الجميع بخير!".
وأضاف: "ثانيًا، وفاة صديق.. مشاعري تجاه العائلة بأكملها، أتمنى أن يتقبّل الله دعاءنا".
نيمار يخضع لعملية جراحية
وتأتي هذه الحوادث الصادمة بعد خضوع بطل نادي الهلال السعودي لعملية جراحية، نتيجة إصابته بقطع في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى، ومن المقرر أن يغيب عن المشاركة في المباريات لمدة تتراوح بين 8 إلى 10 أشهر.
وكشف رودريغو لاسمار، طبيب المنتخب البرازيلي لكرة القدم، أن العملية تمت بنجاح، وهم راضون جدًا عن النتيجة، إذ تضمنت إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي، وإصلاح الإصابات في الغضروف المفصلي.
خيانة نيمار
يُشار إلى أن علاقة نيمار وحبيبته وصلت لطريق مسدود، بعد إقدامه على خيانتها مع إحدى المؤثرات الاجتماعيات عقب ولادة ابنتهما.
وانتشرت تقارير تفيد بأن نيمار خان حبيبته في حفل سري أقيم في شقة فاخرة تابعة للمنتخب البرازيلي، تواجد فيه أيضًا نجما كرة القدم فينيسيوس جونيور، وريتشارليسون.