كشفت الفنانة اللبنانية زينة مكي، عن علاقة سابقه مع شاب مصاب بطيف التوحد، واصفةُ إياه بـ"حب حياتها"، رغم أنه من قرر الانفصال عنها بعد عامين على علاقتهما العاطفية!
وحلت زينة ضيفةً على برنامج "عراحتك" مع الإعلامية رابعة الزيات، أوضحت أنها كانت بعمر الـ27، عندما وقعت بحب ذلك الشخص، الذي لم تكشف عن اسمه، لافتةً إلى أنه رغم صعوبة العلاقة، فإنها رأت فيها شيئًا غريبًا، فقد كان شخصًا غامضًا لا سيما أن الأشخاص المصابين بالتوحد، يجدون صعوبة في تكوين علاقات.
زينة مكي وصعوبات علاقتها
وأوضحت زينة أنها كانت تشعر في بعض الأحيان بالإحراج من تصرفاته في بداية العلاقة، أثناء تواجدهما وسط مجموعة من الأفراد، لكنها فيما بعد استطاعت فهم حالته والطريقة المُثلى للتعامل معه.
وعن كيفية تعاملها مع المواقف التي كانت تواجهها، كشفت زينة أن رد فعله يأتي على شكلين إما التجاهل الكامل، وإما التعامل بوقاحة كبيرة مع الطرف الثاني. ورغم الإحراج الذي كانت تتعرض له، فإنها كانت تحبه كثيرًا، وأعجبت بإصراره على العلاج وتحسين نفسه وعلاقتهما.
وبيَّنت زينة أنه شخص عبقري، إذ كان لديه غرفة منعزلة ومطفأة بالكامل يقضي وقته فيها بالعمل من المنزل، لكن في علاقتهما قرر بدء مشروعه الشخصي، والذي تطلب منه الخروج من عزلته والتعامل مع الآخرين بمساعدة معالجة نفسية.
وعن ما إذا كان يعبّر لها عن حبه، أجابت زينة: كان عنده حالات بيعرف يعبر وحالات ما بيعرف يعبر، بس كنت بعرف إنه بحبني، الحب معاملة وأفعال، مع هيدا الإنسان في أفعال أنا كنت بعرف ما كنت بحاجة.
وأشارت زينة إلى أنها لم تعد تحبه كما في الماضي، لكنها لا تزال تكنّ له الاحترام الكبير، إذ إنه الشخص الوحيد من الماضي الذي لا تزال تتطمئن على حالته.
سبب انفصالهما
وسئلت زينة عن سبب انفصالهما، لتؤكد أن القرار لم يكن بيدها بل هو من اتخذه، إلَّا أنه ندم على ذلك فيما بعد. وعن كيفية تعاطيها مع ألم الانفصال، كشفت زينة أنها استمرت بالبكاء لأربعة أشهر، وسافرت بعدها إلى الكويت، وحاولت والدتها وشقيقتها إخراجها من حالتها عن طريق وضعها في منتجع. وشددت على أنها دائمًا ما تعطي فرصًا في حياتها لإصلاح العلاقة، لكن بعد استنفاد جميع الفرص تغلق الباب بشكل نهائي.