أثارت الفنانة اللبنانية زينة مكي قلق متابعيها، بعد مشاركتها مجموعة صور شعاعية لمنطقتي الرقبة والعمود الفقري من دون الكشف عن تفاصيل ما تعانيه، لاسيما وأنها خضعت لعملية جراحية في الماضي انطوت على وضع جهاز حديدي لتقويم انحناء ظهرها.
ونتيجة لتلقيها الكثير من الرسائل من متابعين يمرون بنفس حالتها الصحية، أو أجروا عمليات جراحية مشابهة للتي أجرتها، قررت زينة الاعتذار عن القلق والخوف اللذين سببتهما لهم، مشددة على أن حالتها ليس بالضرورة أن تكون مشابهة لحالتهم.
وكتبت زينة منشورا توضيحيا عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام" قالت فيه: من أسبوع أو أكثر نزّلت صور بالمستشفى وصور شعاعيّة لعمودي الفقري... وشعرت بالمسؤولية من ورا كمية الرسائل يللي وصلتني أغلبيتها من أهل خايفين على أولادهم لأنهم عملوا نفس عمليتي وصاروا خايفين من نتائج العملية.
وأضافت: أنا بعتذر لأنه ما كان الوقت مناسب لأشرح شو صار وحتى هلق مش حاسة إنو الوقت مناسب. ولكن تذكروا إنو كل حالة تختلف عن الأخرى... ويللي صار معي الآن مش ضروري يصير مع غيري، وإن شاء الله رح أشرح كل شي قريباً.. الكثير من الحب لكم.
وفي لقاء سابق مع "فوشيا"، بينت زينة أنها مرت بتحديات واجهتها مع "مرض الجنف"، خاصة عندما اكتشفت وجود انحناء في عمودها الفقري في سن الثانية عشرة، وعندها خضعت لعملية جراحية في سن الرابعة عشرة، لتركيب مسامير وقطع حديدية.
وعلى الرغم من ذلك، أكدت زينة أنها تواصل ممارسة النشاط البدني. وقالت: جزء كبير من جسمي يحتوي على قطع حديدية، وما زلت أعاني من الألم حتى اليوم.