غيَّب الموت الفنانة السورية ثناء دبسي، زوجة الممثل سليم صبري، ووالدة الممثلة يارا صبري، في أحد مستشفيات العاصمة دمشق، وذلك بعد صراعها مع المرض.
ونعت نقابة الفنانين في سوريا ثناء دبسي، البالغة من العمر 83 عامًا، مساء الثلاثاء، وكتبت عبر حسابها على فيسبوك: فرع دمشق لنقابة الفنانين ينعى إليكم وفاة الزميلة الفنانة القديرة ثناء دبسي، ونوافيكم لاحقًا بموعد التشييع والدفن وموعد تقديم التعزية، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وانهالت رسائل التعازي والمواساة من قِبل نجوم الفن والتمثيل، وكذلك الجمهور، داعين بالرحمة والمغفرة للنجمة السورية، والصبر والسلون لزوجها سليم صبري وابنتها الفنانة يارا صبري.
مسيرة ثناء دبسي
يذكر أن ثناء دبسي وُلدت في حلب عام 1941، وبدأت مشوارها الفني في أواسط خمسينيات القرن الماضي. شاركت مع أختها ثراء دبسي بالعروض التي كانت تقدمها فرقة مسرح الشعب على خشبة مسرح دار الكتب الوطنية في حلب.
وكانت ثناء من أوائل الفنّانين المساهمين في تأسيس المسرح القومي؛ إذ تركت دراستها الثانوية وانتقلت إلى دمشق مع أختها ثراء للمشاركة في هذه الفرقة.
وانضمت إلى نقابة الفنانين السوريين، في الأول من مارس/آذار 1968، وشاركت في العشرات من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والسينمائية والمسرحية.
ومن أبرز أعمالها في التلفزيون "أولاد القيمرية، الشمس تشرق من جديد، سيرة آل الجلالي، البيت القديم، القناع، غزلان في غابة الذئاب، قوس قزح، الميراث، الواهمون، عشاء الوداع، عصي الدمع، زمن العار، وراء الشمس، الزعيم، بنات العيلة، رحلة المشتاق".
أما أعمالها في السينما فكانت "المخدوعون 1972، اللجاة 1995، قيامة مدينة 1995، حدوتة مطر 2006، شوية وقت 2008".
وفي المسرح: شيترا 1961، أبطال بلدنا 1961، الأشباح 1962، مروحة الليدي وندرسير 1962، رجل القدر 1962، مدرسة الفضائح 1963، لو رآنا الناس معاً 1964، هواية الحيوانات الزجاجية 1964، الشرك 1965، عرس الدم 1966"، وغيرها.
ثم توقفت ثناء دبسي عن العمل في المسرح عام 1978 وغابت لأكثر من 22 عاما لتعود في العام 2000 بعرض "تخاريف" من إخراج ماهر صليبي.
كما تحتفظ إذاعة دمشق في أرشيفها بساعات طويلة من الأعمال التي قدّمتها ثناء دبسي بصوتها.
أخبار ذات صلة
