كشفت وسائل إعلام بريطانية، أن دوقة يورك، سارة فيرغسون، تعرضت لصدمة جديدة بعد تشخيص إصابتها بنوع من سرطان الجلد، وذلك بعد إعلان تعافيها من سرطان الثدي في العام الماضي.
وأكدت الفحوصات الطبية الإصابة بسرطان الجلد الخبيث، بعد إجراء عملية إزالة لبضع شامات. وفي الوقت نفسه، أوضحت المتحدثة باسمها لصحيفة "ديلي ميل البريطانية"، أنها تخضع لمزيد من الفحوص للتأكد من مرحلة المرض، مشيرة إلى أن معنوياتها ما زالت مرتفعة.
وتحدثت فيرغسون، التي كانت متزوجة من الأمير أندرو، في وقت سابق عن أهمية فحص السرطان بعد الجراحة الناجحة التي أجريت لاستئصال سرطان الثدي.
ويأتي هذا الإعلان في سياق صحي استثنائي للعائلة المالكة البريطانية؛ إذ يستعد الملك تشارلز لإجراء عملية "تصحيحية" لتضخم البروستاتا، بينما أجرت الأميرة كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد الأمير وليام، عملية جراحية في البطن.
وقالت الملكة كاميلا إن الملك تشارلز "بخير" وذلك قبل تلقي العلاج من تضخم البروستاتا. أما الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، فهي تتمتع بحالة جيدة بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن قبل أيام، وفق مصدر في القصر.
وشدّد قصر بكنغهام في وقت سابق، على أن حالة الملك ليست سرطانية بل "حميدة"، كما إنها شائعة بين آلاف الرجال الذين يخضعون للعلاج من هذا المرض سنويًّا. وأشار إلى أن دخول الملك للمستشفى هو لأجل الخضوع لـ"إجراءات تصحيحية".
وفيما يتعلق بالأميرة كيت ميدلتون "42 عامًا"، فقد نُقلت إلى مستشفى خاص في لندن الثلاثاء الماضي، إذ أُجريت لها عملية في البطن تكللت بالنجاح، وأشار مكتبها في قصر كنزنغتون، إلى أنه من المتوقع أن تظل في المستشفى مدة 10 إلى 14 يومًا قبل العودة إلى منزلها.
وفي سياق متصل، توقع قصر كنزنغتون أن لا تستأنف الأميرة كيت واجباتها العامة إلا بعد عيد الفصح.