زار الأمير ويليام زوجته كيت ميدلتون، في المستشفى للاطمئنان عليها بعد إجرائها عملية جراحية ناجحة في البطن، وقرر قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت إلى جانبها خلال فترة التعافي.
ورصدت عدسات الكاميرا الأمير ويليام أثناء مغادرته عيادة لندن الخاصة متوجها إلى المستشفى، حيث قاد سيارته بنفسه.
وأكدت مصادر صحافية بأن الأمير يعتزم قضاء وقت طويل مع زوجته، وسيوازن بين الزيارات النهارية لها ورعاية أطفالهما الثلاثة في المنزل.
وجاءت زيارة الأمير ويليام بعد إعلان قصر كنسينغتون أن العملية الجراحية التي أجرتها كيت كانت ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لفترة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا.
وأضاف البيان الصادر عن القصر أنه بناءً على النصيحة الطبية، لا يُتوقع عودتها إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح.
وأوضح البيان أن أميرة ويلز تأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، ورغبتها بأن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة.
ولفت البيان، إلى أن كيت تعتذر بعد إلغاء وتأجيل ارتباطاتها المقبلة، وتتطلع إلى إعادة توظيف أكبر عدد من الأشخاص في أقرب وقت ممكن.
في غضون ذلك، أكدت مصادر لشبكة "CNN" أن العملية الجراحية كانت "غير سرطانية"، وأن الأميرة ستتعافى بعد شهرين إلى 3 أشهر تقريبًا.
وكان آخر ظهور لكيت مع عائلتها في قداس عيد الميلاد في ساندرينجهام، الشهر الماضي، إذ تجولت وقتها مع ويليام وأطفالهما: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.