روز هانبري، عارضة أزياء سابقة ومستشارة سياسية، عادت إلى دائرة الضوء بسبب علاقة سرية مزعومة مع الأمير ويليام.
فبعد مرض الأميرة كيت ميدلتون وقضية الصورة المعدلة، انتشرت نظريات مختلفة حول "اختفاء كيت" على شبكة الإنترنت، كانت إحداها تخص أزمة زوجية. ولا يعد اسم روز جديدًا، حيث تردد الحديث عن خيانة زوجية حدثت بالفعل عام 2019!
من هي روز؟
روز هانبري عارضة أزياء سابقة ومستشارة سياسية، ولدت عام 1984، متزوجة من ديفيد تشولموندلي، الماركيز السابع لعائلة تشولموندلي.
وترتبط روز بالعائلة المالكة من خلال تاريخ العائلة، فقد كانت جدتها، الليدي إليزابيث لامبارت، وصيفة شرف في حفل زفاف الملكة إليزابيث والأمير فيليب عام 1947.
ويُقال إن الاثنتين كانتا على اتصال كصديقتين، حتى العام الذي توفيت فيه الليدي لامبارت جدة روز في العام 2016.
الزوج والأبناء
أنجبت روز وديفيد تشولموندلي، الذي يكبرها بـ 24 عامًا، ثلاثة أطفال وهم: التوأمان ألكسندر هيو جورج، واللورد أوليفر تيموثي جورج، المولودان في أكتوبر عام 2009، والليدي إيريس مارينا ألين تشولموندلي، المولودة في مارس 2016. وكان اللورد أوليفر تشولموندلي أحد حاملي الشرف، في تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا.
العداوة بين كيت ميدلتون وروز هانبري
على مر السنين، كانت الصحف الشعبية البريطانية دائمًا تتحدث عن كيت ميدلتون وروز هانبري كصديقتين عزيزتين، قبل الانفصال الجذري الذي جاء إلى جانب شائعات الخيانة المزعومة في العام 2019. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن خلافًا حدث بينهما، وبعد ذلك يُقال إن كيت طلبت من ويليام إبعاد روز هانبري، وعدم اعتبارها من بين أقرب المقربين منه بعد الآن.
ولم يتم الكشف عن أسباب انقطاع الصداقة مطلقًا، فيما صرح مصدر مجهول لصحيفة "The Sun" قائلاً: المعروف أنهما اختلفتا، لقد كانتا قريبتين، لكن لم تعودا كذلك الآن.
فيما كانت آخر شائعة تم تداولها حول سبب تدهور العلاقة بينهما، تعود للعام الماضي عندما قامت زوجة الملك تشارلز كاميلا، بدعوة روز إلى تتويج الملك تشارلز الثالث. وهو تصرف يقال إنه جعل ميدلتون تعبس لدرجة أنها لم تنحنِ أمام الملكة الجديدة، بحسب الموقع الإيطالي ilmessaggero.