يبدو أن الأوضاع متوترة بين النجمة الأمريكية جنيفر لوبيز وزوجها بين آفليك، خاصة بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فيه الأخير وهو يصفق باب السيارة في وجهها.
وفي التفاصيل، كان الثنائي يتنزهان ويستمتعان بوقتهما في تناول القهوة، وبدت على ملامحهما السعادة حيث ابتسما لعدسات الباباراتزي، وحينما وصلا لسيارتهما، فتح آفليك الباب وانتظر جلوس لوبيز على مقعدها، حتى صفق الباب بقوة، ولوَّح بيديه بطريقة بدا فيها متوترا وغاضبا.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو مبدين قلقهم من تصرفات آفليك إزاء لوبيز، فكتب أحدهم: "هل هذا هو إعلان دانكينغ دوناتس الجديد؟"، وأضاف آخر: "يبدو آفليك على الدوام متضايقا وغاضبا"، وكتب آخر: "يمكنك الحصول على كل شيء وستظل بائسًا".
في المقابل، قال معلقون آخرون، إن آفليك غضب من تواجد مصوري الباباراتزي حوله، غير مكترثين لخصوصيته مع زوجته، مشيرين إلى أن اللقطات السابقة تثبت أنه لم يختلف مع لوبيز حتى يصفق الباب بوجهها.
ويأتي هذا الفيديو قبل يوم واحد من تواجد الثنائي في عرض فيلم Mother الخاص، حيث جمعتهما لقطة لطيفة تنم عن مدى اهتمام آفليك بجنيفر.
فخلال تواجدهما على السجادة الحمراء لالتقاط الصور، سألت لوبيز زوجها حول ما إذا كان لباسها يكشف الكثير عن مفاتنها، ليرد عليها قائلا: "الأمور على ما يرام".
وبعد عثورهما على الوضعية المناسبة لالتقاط الصور، اقترب آفليك من زوجته، وهمس في أذنها: "لا تقلقي حبيبتي". وحينما انتهيا، التفت ناحيتها وسألها ما إذا كانت بخير، بينما طبع قبلة على شفتيها.