التعايش مع تحديات الخصوبة يمكن أن يكون تجربة مليئة بالتحديات العاطفية والجسدية. ومع ذلك، بتغيير بعض المفاهيم والسلوكيات، يمكننا تخفيف العبء النفسي، والبدء في عيش حياة أكثر سعادة ورضا.
إليك 8 نصائح مهمة للتعايش مع العقم
لا تلومي نفسك
أولى خطوات التعافي والتقدم نحو حياة أكثر سلامًا، هي تحرير الذات من قيود اللوم والندم. قد يساورك الشك فيما إذا كانت قرارات الماضي، كتأخير الأمومة أو نمط الحياة، قد لعبت دورًا في مسألة الخصوبة. ولكن، يجب أن تعي بأن الشعور بالذنب لن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء. كما من المهم التذكر بأن معظم حالات العقم لا يمكن الوقاية منها، أو التنبؤ بها.
لا تنتظري المعجزة من دون مجهود
الأمل أمر جميل وضروري، لكن الاعتماد عليه وحده قد يكون مضيعة للوقت، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخصوبة التي قد تتأثر بالعمر وعوامل أخرى. إذا كنت تحاولين الحمل لفترة طويلة دون نجاح، فمن المرجح أن الوقت حان لزيارة الطبيب واستكشاف خياراتك الأخرى. الفحوصات والتشخيص يمكن أن يقدما لك صورة أكثر وضوحًا، ويساعدانك في تحديد خطة علاج مناسبة.
أخبار ذات صلة
حاربي الشعور باليأس
يمكن أن يكون تشخيص العقم مصدرًا للألم العميق والشعور باليأس. ومع ذلك، من المهم أن تتذكري أن هناك طرقًا متعددة لبناء العائلة، سواء عن طريق العلاج، التبني، أو حتى خيار عيش حياة كاملة وسعيدة دون أطفال. الشعور بالحزن جزء طبيعي من العملية، لكن الرضا والقناعة يجب أن يظلا حاضرين في قلبك.
أنت لست ناقصة
من الضروري تذكير أنفسنا بأن قيمتنا كأفراد لا تقاس بقدرتنا على الإنجاب. أنتِ شخصية متكاملة، تمتلكين من الصفات والمهارات ما يجعلك مصدر إلهام وحب لمن حولك كما أنت.
لا تتصرفي كشخص عاجز
قد يشعر العديد من الأزواج بالعجز عندما يواجهون العقم، لكن من المهم أن تتذكري أنك وشريكك صناع قرار في رحلتكما. إذا لم يقدم الطبيب أو العيادة الدعم الكافي لكما، أو رفضا تقديم علاج معين بناءً على احتمالات نجاحه، لا تترددي في البحث عن آراء ثانية، واستكشاف جميع الخيارات المتاحة لك.
توقفي عن المراقبة
قد تجدين نفسك عالقة في دورة انتظار مستمرة؛ أسبوعين للإباضة، وأسبوعين آخرين لاختبار الحمل. هذه الدورة المستمرة من الأمل والانتظار يمكن أن تكون مرهقة عاطفيًا وجسديًا، والخروج منها يتطلب جهدًا شخصيًا ودعمًا من المحيطين أو المختصين.
لا تغفلي الحميمية
يمكن للعقم أن يحول علاقتك مع الشريك من مصدر للمتعة والتواصل إلى مهمة محملة بالضغط النفسي. تواصلي مع شريكك بعيدًا عن ضغوط الإنجاب، ولا تجعلي من هذه القضية محور علاقتكما الوحيد.
أنتما عائلة
لا تتطلب الأسرة وجود أطفال لكي تكون "حقيقية". الأسرة تعني الحب، الدعم، بغض النظر عن عدد أفرادها. إذا كنت تنتظرين طفلًا لبدء التقاليد والطقوس العائلية أو العطلات، فأنت تفوتين على نفسك فرصة الاستمتاع بالحياة، وخلق الذكريات مع شريكك.
أخبار ذات صلة
