بينما كانت أعيننا في الآونة الأخيرة، مركّزة على حفلات زفاف بضعة أفراد من العائلة الملكية البريطانية، استلهم المصمّم العالميّ، زهير مراد، مجموعته الخاصّة بعروس ربيع 2020، من حفلات الزّفاف الإسبانية، ومصارعي الثيران، وراقصات الفلامنكو.
وسردتْ تفاصيل تصاميمه المميّزة، قصصًا عن الثقافة الأيبيرية: كانت زخرفة الخرز، والتطريزات مقتبسة من الزّينة المزخرفة لبدلة مُصارع الثيران، كما اقتبستْ التطريزات الدقيقة، التي زيّنت أطراف بعض الفساتين، من المراوح اليدوية المزخرفة.
أمّا الكابات الدرامية، التي تُعدّ من القطع الأيقونية للمصمّم اللبنانيّ، فهي مُستوحاة من زيّ مصارع ثيران، في حين أنّ طرحات المانتيلا، وربطات الرّأس الطويلة، فأتتْ مُزيّنة بأزهار كبيرة الحجم، وقد تُصبح صيحة دارجة في المواسم المُقبلة.
وبالنسبة للعروس، التي تريد فستان زفاف خالِ من التطريزات والزينة المبالغ فيها، قدّم المصمّم فستانًا بكمّين طويلين، يجمع بين الدانتيل المطرّز، والتول المنقّط السويسريّ، وطبقات من الكشكشة متعدّدة الطّيّات.
وشملت المجموعة أيضًا، فستانًا بياقة العنق، على شكل حرف V متعدّد الطّبقات، بقصّة الـ A، مزيّن بتطريزات أزهار صغيرة مع كاب مزيّن بالرّيش، وفستان بقصّة الـ ballgown مزيّن برسوم أزهار تجريدية، مرسومة يدوية؛ هذه الأخيرة هي تقنية حديثة، في أعمال مراد، وفي سوق الزّفاف بشكل عام.
كما قدّم المصمّم فستانًا للعروس العائقة للرّقص، عبارة عن فستان عمود مطرّز بتنورة ضخمة، قابلة للإزالة بصورة ظليّة مُستوحاة من زيّ راقصات الفلامينكو.