في ظل الظروف الحالية التي يعاني منها المواطن السوري بعد سنوات الحرب التي مرت وآثارها على مختلف الأصعدة، ونقص بعض الاحتياجات اليومية. يظن البعض أن الفنانين والمشاهير لا يشعرون بالمعاناة نظرا لشهرتهم أو لامتلاكهم أموالا ضخمة.
لكن الحقيقة أن الفنانين والمشاهير السوريين يعانون من الأزمة كغيرهم، وإن كانت معاناتهم تختلف في درجاتها حسب طبيعة عملهم ومستوى دخلهم.
كاميرا "فوشيا" التقت عددا من الفنانين والمشاهيرالسوريين وسألتهم عن مدى تأثرهم بالظروف الحالية، وحقيقة معاناتهم من عدمها لتأمين بعض الاحتياجات.
الفنان السوري دريد لحام قال: نحن مثل باقي الناس جميعا في سوريا، دائما أراقب الموبايل لمعرفة متى تأتي الكهرباء والماء والغاز، وأفكر كيف سنطبخ على الحطب.
أما المخرج السوري باسل الخطيب، فأكد أن الأزمة أثرت على حياته اليومية لا شك، وطالب الفنان المقتدر بمراعاة ما يمر به أبناء وطنه.
الفنانة صفاء سلطان، أكدت أن الفنان يعاني مثل المواطن السوري في الحصول على الغاز والمياه والبنزين، وأحيانا أكثر في استغلال بعض التجار للمشاهير في الأسعار.
من جهته، اعتبر الممثل وائل رمضان أن المواطن السوري، فنانا أو طبيبا أو مهندسا، يعاني خلال الأزمة السورية.
كما أكدت الفنانة سحر فوزي، أن المعاناة تشمل الجميع، وعن نفسها تستخدم الفروة للتدفئة عند انقطاع الكهرباء أو وسائل التدفئة.
أما الفنان عدنان أبو الشامات، فقال إنه اضطر لبيع منزله وسيارته لتأمين أموره الأساسية. لافتا إلى أن المعاناة مشتركة، وليس خارجها، وكل إنسان يعانيها بحسب ظروفه.
في حين رأت الفنانة سوسن ميخائيل، أن المعاناة أثرت على الجميع، وشاركها الرأي الممثل وائل زيدان الذي اعتبر أن الفنان "ليس على رأسه ريشة، بل يعاني مثله مثل كل المواطنين".
بدورها قالت الفنانة رنا جمول إنها تتخذ إجراءات كثيرة للتحايل عند انقطاع الكهرباء أو الغاز، وبالتالي ما يمر به الشعب السوري هو هم واحد.
المخرج محمد زهير رجب، أكد أن الهم المشترك ليس خاصا بل يعم الجميع، وهو نتاج حرب طويلة. وبيّن أن الحصول على التدفئة مهمة شاقة سواء بالأسعار أو على المستوى المعيشي.
في السياق ذاته، أكدت الفنانة غادة بشور، أن المعاناة مستمرة على الجميع. وشدد على ذلك زميلها الفنان طارق مرعشلي، الذي أشار إلى الظروف الصعبة على جميع السوريين بغض النظر عن مهنتهم.