كشفت الفنانة السورية ميس حرب بعض ملامح صفاتها الشخصية، مبينة في حديث مع موقع فوشيا أنها إنسانة صبورة ومجتهدة وحنونة.
ووصفت ما تغير بها بعد الأزمة السورية، ومن ثم تنقلاتها الكثيرة وسفرها الطويل بأنه أمر إيجابي، إذ أصبحت تقول كلمة "لا" بشكل أكبر من ذي قبل، كما إنها فقدت الاهتمام بالكثير من التفاصيل التي كانت تعنيها سابقًا، وتشكل محور اهتمام لها، لتبقى عائلتها وعملها هما المحور الأساس في الاهتمام.
وعن علاقتها بابنها سلطان، أوضحت حرب أنها أكثر من علاقة أم بابنها، وهما يدعمان بعضهما البعض في المجال الموسيقي، ويعيشان حالة صداقة، فابنها موسيقي ويتولى أمور التنسيق مع الموسيقيين في جولات أوروبا ويحرص على نجاحها في عملها، وفي سورية يتولى أمور التوزيع مع والده.
من جهة أخرى، أكدت الفنانة السورية أن أكثر الصعوبات التي واجهتها في أوروبا هي البعد عن الوطن، حيث أصابها شعور بالتشتت والحرمان، وشعرت بفقدان الأمان واستغرقت وقتا طويلاً حتى استعادت توازنها.
وفيما يتعلق بعمليات التجميل، أوضحت أنه إذا لم يكن هناك ضرورة طبية للتجميل فهي لا تحبذه، وتحب نفسها بمحاسنها وعيوبها، ولكنها في حال اضطرت لإجراء عملية تجميلية ستكون لسبب طبي وليس جماليًّا. كما إنها تختار إطلالاتها تبعًا للمناسبة التي تظهر بها وطبيعتها وما يناسبها من أزياء.
